أمين عام مركز الملك عبدالله للحوار يؤكد خطورة خطاب الكراهية

أمين عام مركز الملك عبدالله للحوار يؤكد خطورة خطاب الكراهية
- الرياض
- السعودية
- العاهل السعودي
- الملك سلمان
- خطاب الكراهية
- الإسلاموفوبيا
- مركز الملك عبدالله للحوار
- الرياض
- السعودية
- العاهل السعودي
- الملك سلمان
- خطاب الكراهية
- الإسلاموفوبيا
- مركز الملك عبدالله للحوار
أكد الأمين العام لمركز الملك عبدالله للحوار بين اتباع الديانات والثقافات "كايسيد" فيصل بن معمر، خطورة خطاب الكراهية واستخدامه في خدمة الأطماع والصراعات السياسية، مشيرًا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي التي لعبت دورًا رئيسيًا في تأجيج خطاب الكراهية خاصة الخوف من الإسلام "الإسلاموفوبيا" في الغرب.
وقال في مؤتمر صحفي اليوم، إن المركز يعمل على ترسيخ التعددية ودعم ثقافة التعايش سويًا تحت مظلة المواطنة، مؤكدا ضرورة دعم الحوار في المنطقة العربية خاصة بين المسلمين والمسيحيين.
وأضاف بن معمر: "أن المركز دعم الحوار بين الأديان وساهم في حل مشاكل طائفية، مثلما حدث في نيجيريا"، منوها بتخريج عدد من دعاة السلام في المركز، والذين يعملون على نشر ثقافة الحوار في مجتمعاتهم.
وأشار إلى أن المركز يعمل على الاستثمار في مجال مكافحة خطاب الكراهية وسيستمر في العمل بالتعاون مع الأمم المتحدة، مشددًا على ضرورة توحيد الجهود الدولية للمضي قدمًا في مجال مكافحة خطاب الكراهية ونشر التعددية وقبول الآخر.
من جهته، قال عضو مجلس إدارة المركز الدكتور محمد السماك، إن خطاب الكراهية موجود في كل مكان، خصوصًا في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة وفي أوساط اللاجئين والنازحين، حيث يجد بيئة خصبة"، مشددا على قناعة القادة الدينيين والمجتمع المدني بضرورة العمل الجماعي ومضاعفة الجهود في التصدي لأفكار التطرف والإرهاب؛ لعدم تكرار مذابح تاريخية واحتواء صراعات طائفية خاصة في منطقة الشرق الأوسط.