أمين مركز الملك عبدالله للحوار يشيد بمؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس
أمين مركز الملك عبدالله للحوار يشيد بمؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس
أشاد الدكتور فيصل بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبد الله للحوار، بمؤتمر الأزهر العالمي لـ"نصرة القدس" متمنيا أن يخرج بمجموعة من التوصيات التي تعمل على حل القضية، مشيرًا إلى أن القدس تتعرض حاليا لسلسة من الانتهاكات من قبل سلطات الاحتلال.
وأضاف خلال كلمته بفعاليات اليوم الثاني لمؤتمر الأزهر "لنصرة القدس"، والذي يعقدة بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين بقاعة الأزهر المؤتمرات، أن القدس لها مكانة كبيرة بين المدن من خلال تاريخها الإسلامي والقبطي وأنها تمثل ملتقى للتعايش السلمي والحوار بين الأديان، وأنه يجب على أبناء الأمة العربية تنحية الخلفات جانبا والتواحد فيما بينهم للدفاع عن القضية الفلسطينية، وأنه لا بد من حوار جاد بين الأديان حتى تساهم فى الدفاع عن القضية.
وأشار "بن معمر" إلى أن تاريخ القدس ومقدساتها غير قابل للتجزئة، وأن الوعي الدينى حول أهمية القدس حاضر بقوة في أذهان المسلمين والمسحيين معًا، وتم التعبير عنه في المجالات والمؤتمرات المختلفة، لافتا إلى أنه يجب تبني برامج عملية لملاحقة هذا الظلم الذي لحق بالشعب الفلسطيني، وأنه يجب مخاطبة الغرب بالقيم التي يتبناها والتي لا يتم تطبيقها في فلسطين.
وأوضح الأمين العام لمركز الملك عبد الله للحوار، أن يجب تعزيز قيم الحوار والسلم بين اتباع الديانات المختلفة حتى يساهم ذلك في تصحيح الرأي العام، وكسب أرضية صلبة ينطلق منها للدفاع عن الأقصى، مشددًا على ضرورة بناء علاقات قوية بين أبناء المجتمعات العربية وقطع الطريق على المشكيين في قوة الشعوب العربية للدفاع عن الأقصى.
ودعا المؤسسات العربية لبناء شراكات عملية بين أطياف المجتمع العربي.
