بعد أن سرقه الأكراد.. السروال الداخلي للبغدادي وراء مقتله

بعد أن سرقه الأكراد.. السروال الداخلي للبغدادي وراء مقتله
قالت قوات سوريا الديمقراطية، إن أحد عناصرها تمكن من سرقة السروال الداخلي لزعيم "داعش الإرهابي" أبو بكر البغدادي قبل مقتله بفترة، نقلا عن "العربية".
وقال بولات جان، أحد كبار المسوؤلين الأكراد في هذه القوات، إن الاختبار الذي جرى على السروال أثبت هوية البغدادي، قبل قيام القوات الأمريكية الخاصة بإنزال جوي في محافظة إدلب السورية، وقتل البغدادي في الساعات الأولى من نهار الأحد الماضي.
وأوضح بولات جان أن قوات سوريا الديمقراطية لعبت دوراً أساسياً في عملية قتل البغدادي، رغم تقليل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الدور الذي لعبه الأكراد في العملية.
وأضاف عبر مجموعة من التغريدات" إن قوات سوريا الديمقراطية هي الجهة الوحيدة التي تعقبت البغدادي وجمعت المعلومات الاستخبارية عنه، وحددت مكانه وكل ذلك كان حصيلة جهدها الذاتي، ونحن أعطينا إحداثيات المكان ووجهنا عملية الإنزال الجوي وشاركنا في العملية وساهمنا في نجاحها حتى اللحظة الأخيرة".
وعملت قوات سوريا الديمقراطية منذ 15 مارس 2019 مع المخابرات المركزية الأمريكية في ملاحقة البغدادي، واكتشفت أنه مختبأ في محافظة إدلب السورية القريبة من الحدود التركية حسب ما أعلن جان.
وكان البغدادي على وشك الانتقال إلى منطقة جرابلس، حسب ما قال الشخص المكلف بمراقبته في إدلب.
وجرابلس تقع تحت سيطرة الجيش التركي بالتعاون مع المعارضة السورية، وهي المنطقة ذاتها التي قتل فيها المتحدت باسم التنظيم أبو الحسن المهاجر بعد ساعات من مقتل البغدادي في غارة جوية.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد 27 أكتوبر 2019 عند الإعلان الرسمي عن مقتل البغدادي، إن القوات الأمريكية التي قتلته أجرت اختبارا للحمض النووي وتأكدت من هوية البغدادي.
كما استخدمت القوات الأمريكية، تقنية التعرف على الوجه للمساعدة في التأكد من هويته في موقع العملية.
وعاد المسؤول عن إجراء اختبار الحمض النووي، الذي رافق القوات الأمريكية ببقايا جثة البغدادي.
وأعلن رئيس أركان الجيش الأمريكي مايك ميلي، أمس الاثنين، أن المسؤولين الأمريكيين تخلصوا من بقايا جثة البغدادي.