أمريكا لم تخسر إلا "كلب موهوب" في عملية مقتل أبو بكر البغدادي

كتب: وكالات

أمريكا لم تخسر إلا "كلب موهوب" في عملية مقتل أبو بكر البغدادي

أمريكا لم تخسر إلا "كلب موهوب" في عملية مقتل أبو بكر البغدادي

"كلب موهوب".. هو الجندي الذي خسرته القوات الأمريكية في تنفيذ عملية مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، إذ فاجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، الصحفيين خلال مؤتمر في البيت الأبيض بإعلان أنه لم يصب في العملية سوى "كلب" وصفه بأنه "موهوب".

وأشار دونالد ترامب في حديثه إلى "أحد كلابنا الممتازة والموهوبة أصيبت الليلة الماضية، كان هناك الكثير من التفجيرات من تنظيم داعش، وأبو بكر البغدادي كان القتيل الأخير"، وفقا لـ"سكاي نيوز".

وتابع الرئيس الأمريكي "كان هناك 11 طفلا (لم يصابوا)، و3 أطفال آخرين قتلوا مع البغدادي في النفق الذي اختبأ فيه قبل أن ينهار، وبعض ممن كانوا معه استسلموا، وهم معتقلون الآن".

وأكد ترامب على أن هناك عدد كبير من مسلحي التنظيم قتلوا في العملية العسكرية التي نفذتها قوة خاصة أميركية بالتعاون استخباراتيا مع دول أخرى.

وشدد دونالد ترامب على أن القوات الأمريكية لم تفقد أي عنصر في العملية، بينما مات عدد كبير من مسلحي البغدادي ورفاقه، وهنا نفذت أمريكا العدالة بحق الإرهابي الأخطر في العالم بعدما فر في نفق مسدود.

تفاصيل العملية الأمريكية في سوريا لإسقاط البغدادي

وقالت مصادر، في تصريحات سابقة لـ"الوطن"، إنّ 8 مروحيات وطائرة إف 16 خرجوا من منطقة شمال شرق حلب تحديدا غرب قرية باريشا، وبدأت الطائرات التي ظنّ الجميع أنّها تابعة لتركيا، استهداف منزلا يتردد أنّ ساكنه قيادي في تنظيم داعش الإرهابي، لكن لا أحد يعلم هويته.

ووقعت اشتباكات مع الطائرات المروحية خلال عملية الإنزال، إذ كان واضحا أنّ الهدف القبض على البغدادي وليس تصفيته وقتله.

وقصفت الطائرة الحربية المنزل، وقُتل داخله 9 أفراد بينهم الشخص المستهدف وزوجته وأطفال، وبعد القصف هرب أشخاص كانوا مرافقين للشخص المستهدف في سيارات وطاردتهم المروحيات، وانتهت الاشتباكات بمقتلهم جميعا. 


مواضيع متعلقة