فيديو.. باحثة تكشف تاريخ أردوغان في دعم الجماعات الإرهابية

02:24 م | الثلاثاء 29 أكتوبر 2019

قالت تقى النجار الباحثة في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد فوز حزب العدالة والتنمية التركي في عام 2002 بقيادته، كان له مشروع ومخطط يهدف إلى مد نفوذ تركيا الإقليمي، ويعتمد على شقين، الأولى سياسي ويتخذ المسار الأيديولوجي الخاص للإسلام ومفهوم الخلافة والتدشين لخلافة يكون أردوغان هو الخليفة، والثاني اقتصادي ويهدف لجعل تركيا محور إقليمي لنقل الغاز لأوروربا عن طريق نقل الغاز الموجود في المنطقة العربية أو منطقة بحر قزوين.

وأضافت النجار خلال حوارها مع الإعلامية آية جمال الدين في برنامج "8 الصبح"، على فضائية"Dmc، أنّه في الفترة من عام 2002 إلى 2013 أعاد أردوغان هيكلة مؤسسات الدولة من خلال تنظيم النقابات والاتحادات العمالية بالتنكيل والقبض على مؤسسات الدولة التركية والترويج للسياسة التركية الناعمة عن طريق الدراما التي قدمت نماذج لا تتفق مع القيم العربية والإسلامية.

وأكدت الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أنّه في 2011 أثناء حدوث الثورات العربية، ومثلت نقطة انطلاق لمشروع الخلافة الإسلامية لأردوغان نتيجة للصراعات والنزاعات، ما يعد شرارة الانطلاق بالنسبة له، وتزامن ذلك بالنزاع مع صعود الجماعة الإرهابية للحكم، وفي 2013 بانكشاف الوجه القبيح لجماعة الإخوان المسلمين وانتفاضة الشعب المصري بعدم استمرارهم في الحكم تم القضاء على حلم أردوغان.

وتابعت أنّه تم إعادة بناء مؤسسات الدولة المصرية بعد ثورة 30 يونيو، واتخذت مصر دور إقليمي بعد اكتشافات الغاز التي تؤسس لدور محوري مصري كممر رئيسي لنقل الغاز، ما جعل أحلامه تنهار، مشيرة إلى عقد اجتماع للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين في تركيا 2013، وتم إصدار وثيقة الأزمة بحضور ممثلين عن تركيا.

وأوضحت أنّ وثيقة الأزمة وضعت الرؤيا التي يتم التعامل مع الأزمة التي تواجه جماعة الإخوان المسلمين في مصر، واستخدام العنف أداة سياسية ومشروعة، واستخدام وسائل الإعلام، وأنّ جماعات حسم بعد القبض على أعضائها تأخذ تعليمات من الإخوان في تركيا بتنفيذ عمليات إرهابية في مصر، واستهداف بعض الإعلاميين المرتزقة المزاج العام للدولة المصرية والتشكيك في مؤسسات الدولة المصرية وإعادة إنتاج الشائعات لجعلها حقائق.