استخباراتي أمريكي يقارن بين تصفية البغدادي وبن لادن: أوباما كان شجاعا

استخباراتي أمريكي يقارن بين تصفية البغدادي وبن لادن: أوباما كان شجاعا
- أبو بكر البغدادي
- أسامة بن لادن
- ترامب
- الرئيس الأمريكي
- أبو بكر البغدادي
- أسامة بن لادن
- ترامب
- الرئيس الأمريكي
قارن مدير الاستخبارات القومية الأمريكية السابق جيمس كلابر، بين عمليتي تصفية زعيمي "داعش" و"القاعدة"، نقلا عن روسيا اليوم.
وقال كلابر في حديث لقناة "سي إن إن" الأمريكية، إنّه يتردد في خوض النقاش حول من هو الإرهابي الأسوأ الذي استهدفته الولايات المتحدة، لكنه أكد أنّ أسامة بن لادن كان له تأثير أكبر بكثير، لأن "داعش" لم يكن مسؤولا عن قتل آلاف الأشخاص على الأراضي الأمريكية كما هو الحال بالنسبة للقاعدة وبن لادن.
وأعرب كلابر عن ثقته بأنّ "استهداف بن لادن كان له الأثر الأكبر خاصة أنّ داعش في وضع ضعيف الآن، فرغم أنّه لم يدمر كليا لكن قوته أقل بكثير مما كانت عليه إبان ما سمي بدولة الخلافة.
وأشار كلابر إلى أنّ "الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما كانت لديه معلومات استخباراتية مؤكدة أقل من المعلومات التي كانت متوافرة لدى ترامب، وبالتالي فقرار المداهمة بالنسبة لترامب كان أسهل بكثير، والفضل يعود إلى حلفاء أمريكا العراقيين ولاسيما الأكراد الذين وفروا معلومات للاستخبارات الأمريكية عن مكان وجود البغدادي".
وتابع: "في حالة بن لادن لم تكن لدى الولايات المتحدة معلومات دقيقة حول مكان وجوده، وبالتالي فإنّ قرار أوباما بالمداهمة كان صعبا وشجاعا".
واعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنّ البغدادي هو الأسوأ بين الإرهابيين، ونشر البيت الأبيض صورة للرئيس الأمريكي وهو يتابع عملية تصفية البغدادي، تشبه صورة نشرت في وقت سابق لأوباما خلال متابعته عملية تصفية بن لادن.