مستشفى الإصابات الجامعي بأسيوط الأولى في مصر لخدمة ضحايا الحوادث

مستشفى الإصابات الجامعي بأسيوط الأولى في مصر لخدمة ضحايا الحوادث
- جامعة أسيوط
- مستشفيات جامعة أسيوط
- مستشفى الإصابات الجديد
- رئيس الوزراء
- أعمال التشطيب
- جامعة أسيوط
- مستشفيات جامعة أسيوط
- مستشفى الإصابات الجديد
- رئيس الوزراء
- أعمال التشطيب
تعد مستشفى الإصابات الجامعي الجديد بجامعة أسيوط، الجاري إنشاءها، بتكلفة 300 مليون جنيه، الأكبر والأولى من نوعها على مستوى الجمهورية، والتي من المتوقع أن تحدث طفرة نوعية في مستوى الخدمات الصحية اللازمة لإنقاذ أرواح المصابين وضحايا الحواث، ومن المقرر بدء تشغيله خلال الشهور القليلة المقبلة.
وبحسب إحصائية صادرة عن جامعة أسيوط، أشارت إلى أن مستشفيات أسيوط الجامعية تستقبل أعداد كبيرة من حالات الطوارئ والحوادث، حيث استقبلت وحدة الإصابات في 2018 أكثر من 44 ألف حالة على مدار العام، كما أجرت 15 ألف عملية جراحية كبرى ولم تتجاوز نسبة الوفيات 1% من إجمالي تلك الحالات، وهو ما يجعل الحاجة إلى سرعة تشغيل مستشفى الطوارئ الجامعي خلال الشهور المقبلة أمرا هاما وعاجلا.
المشروع واجه العديد من العقبات وتوقف العمل به نتيجة لنقص التمويل، وخلال زيارة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي للمحافظة في سبتمبر 2018 وتفقده المشروع، قرر زيادة المخصصات المالية للمستشفى بالموازنة الجديدة لتصل إلى 70 مليون جنيه، للإنتهاء من المشروع العام المقبل، مكلفا شركة المقاولون العرب بسرعة وجودة التنفيذ
ووفقا للدكتور أسامة فاروق، المدير التنفيذي لمشروع مستشفى الإصابات الجامعي الجديد، أن مشروع المستشفى جرى إنشاءه وفقا لأحدث النظم الطبية على مساحة 3 آلاف متر مربع، وتشغل 8 طوابق، بطاقة استيعابية تبلغ 450 سريرا و18 غرفة عمليات، مشيرا إلى أن الدكتور طارق الجمال شدد على ضرورة تكثيف ساعات العمل والعمالة المشاركة فى إنتهاء أعمال تشطيب المبنى، وذلك لتسليمه مع بداية يونيه 2020، وذلك تمهيداً لتجهيز المستشفى بالمعدات والتجهيزات ونقل الأقسام الطبية المتخصصة، وذلك لإطلاق تنفيذ العمل بها مع نهاية العام المقبل.
وتفقد رئيس جامعة أسيوط، طارق الجمال، طوابق المبنى لمراجعة الأماكن المخصصة للعيادات والاستقبال وأماكن حجز التذاكر وأقسام الأشعة، ومعامل بنك الدم، لمعاينة أماكن تجمع النفايات.
وشدد "الجمال" على ضرورة تخصيص أماكن كافية لانتظار المرضى ومرافقيهم، ومراعاة الحفاظ على خصوصية المريض خلال تجهيز غرف الفحص والكشف الطبي وزيادة الأسرة المخصصة لإنعاش المرضى.
ر