ارتفاع مياه بحر يوسف يغرق أجزاء من "زيان" بالدقهلية.. والري تحل الأزمة

كتب: صالح رمضان

ارتفاع مياه بحر يوسف يغرق أجزاء من "زيان" بالدقهلية.. والري تحل الأزمة

ارتفاع مياه بحر يوسف يغرق أجزاء من "زيان" بالدقهلية.. والري تحل الأزمة

فاضت مياه بحر يوسف أمام قرية "زيان" مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، حتى أغرقت الأراضي المحيطة به، وبعض البيوت، وتصدت مديرية الري وفتحت هدار جمصة على البحر المتوسط.

وقال الشحات جهاد، أحد أهالي القرية، إن المنطقة المطلة على  بحر يوسف أمام القرية غرقت بالمياه، ووصلت إلى العديد من بيوت التي نخشى عليها من الانهيار خاصة أنها مبنية من الطوب "البلوك الأبيض" بدون أساسات قوية تحميها.

وأضاف جهاد لـ "الوطن" أن غلق هدار جمصة وارتفاع المياه في بحر يوسف يجعل القرية مهددة بالغرق دائما، في هذه الحالة لأننا المكان المنخفضة ويهدد زراعتنا وبيوتنا.

وأشار إلى أن بعض أصحاب المزارع السمكية يهمه زيادة مستوى المياه في البحر لأن ذلك يخدم مزرعته، بل أن بعضهم يسعي لأن تكون المياه مرتفعة دائما دون أن ينظر إلى غرقنا.

وأكد "جهاد": أنني أرسلت استغاثة للدكتور كمال شاروبيم، محافظ الدقهلية، وطالبته بإنقاذ القرية وفتح هدار جمصة على البحر المتوسط.

"بيوتنا باشت من كثرة المياه" هكذا أكدت سماح علي، ربة منزل، وقالت نسكن في بيت من البوك وأي زيادة في المياه  تدخل علينا البيت وفضلت حتى الفجر أنضح المياه من البيت للشارع، وكنت خائفة على أولادي، وكل أهالي المنطقة لم يناموا كل واحد كلن مشغول بالتخلص من المياه الموجودة عنده أو منع المياه من الدخول للبيت.

وأضافت سماح أن المياه دخلت علينا رغم أننا عاملين حسابنا ورافعين مستوى البيت إلا إن المياه كثيرة ودخلت علينا.

ومن جانبه قال سعد موسي، وكيل وزارة الري بالدقهلية: انتقلت الساعة 3 فجرا إلى القرية، ووجدت مسقي خاصة مفتوحة هي التي تسببت في دخول المياه للقرية وعندما أغلقنا المسقي توقفت المياه.

وأضاف موسي لـ" الوطن" أن هدار جمصة مفتوح على البحر وكلها تدخل الخزان الجوفي، إلا أن ارتفاع مياه البحر يجعل المياه ترتفع في الترعة، وأن بحر يوسف عليه 55 ألف فدان ويهمنا أن نحافظ عليهم جميعا.

وأشار إلى أن القرية منحدرة من أعلى إلى أسفل وتجمعت مياه الأمطار بالإضافة إلى بعض من مياه بحر يوسف في نهاية القرية وهذا الذي تسبب في المشكلة والتي سيطرنا عليها.

 


مواضيع متعلقة