الباز: "عينت مدرسا للكيمياء رغم أنني كنت أحلم بإنشاء مدرسة للجيولوجيا"

الباز: "عينت مدرسا للكيمياء رغم أنني كنت أحلم بإنشاء مدرسة للجيولوجيا"
أكد العالم المصري الدكتور فاروق الباز، أنه كان يحلم بإنشاء أكبر مدرسة للجيولوجيا الاقتصادية، لافتًا إلى أنه اصطدم بالواقع وفوجئ بتعيينه مدرس كيمياء بعد حصوله على الدكتوراه من أمريكا.
وأضاف الباز، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد مجدي ببرنامج "فنجان قهوة"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن المدرسة التي كان يحلم بإنشائها تكون متخصصة في الجيولوجيا الاقتصادية ليس لها مثيل في العالم، مشيرًا إلى أنه أحضر كل الأدوات اللازمة لذلك من الولايات المتحدة الأمريكية.
وكشف العالم المصري الدكتور فاروق الباز، أنه عيُن مدرسًا للكيماء في المعهد العالي بالسويس، بعد أن أنهى الدكتوراه في أمريكا، وقال إنه حصل على الدكتوراه في الجيولوجيا الاقتصادية، وعندما سأل من صاحب ذلك القرار في تعيينه مدرسة كيمياء قيل له إنه وزير التربية والتعليم، ورفض أن يقابله حتى يناقشه في ذلك القرار، لأنه رفض أن يستلم عمله.
وأشار إلى أنه بعد ذلك استلم عمله ثم التقى صديقًا قديمًا، كان معيدًا في الفيزياء النووية: "كان قد حصل على الدكتوراة وعبدالناصر كان لديه مشروعًا لتصنيع القنابل النووية، ثم اكتشف أنه يعمل في تدريس الصوت والضوء، وحكى لي معاناته وغضبه".