إبراهيم عمر يحمل سحر السينما إلى السودان: "البذرة الأولى"

إبراهيم عمر يحمل سحر السينما إلى السودان: "البذرة الأولى"
- المخرج إبراهيم عمر
- أيام بورتسودان السينمائية
- السينما السودانية
- حار جاف صيفا
- شريف البنداري
- المخرج إبراهيم عمر
- أيام بورتسودان السينمائية
- السينما السودانية
- حار جاف صيفا
- شريف البنداري
عاد إلى مسقط رأسه محملا بحب السينما مفتونا بسحرها، بعدما درس فنونها وأجادها فأراد نقلها إلى جمهور وطنه ليتعرف عليها من قريب للمرة الأولى، فقرر المخرج السوداني إبراهيم عمر تنظيم فعالية سينمائية في مدينته بورتسودان تحمل عنوان "أيام بورتسودان السينمائية"، في الفترة من 2-6 نوفمبر المقبل.
وتشهد الفعالية عرض 20 فيلما روائيا قصيرا، وتفتتح بعرض الفيلم المصري "حار جاف صيفا" للمخرج شريف البنداري، في مقر اتحاد الفنانين والأدباء بالمدينة.
"الأسهل هضما".. هكذا فسر "عمر" اختيار الأفلام الروائية القصيرة لتكون النواة الأساسية لفعالياته السينمائية دون الطويلة، موضحا: "نحن نسعى لنشر الثقافة السينمائية بين جمهور قد لا يكون شاهد فيلم في قاعة عرض سينمائي من قبل، وبالتالي اعتمدنا على الأفلام القصيرة التي قد تجذب المشاهدين بصورة أكبر، تم بالفعل تنظيم عروض لأفلام ولكنها المرة الأولى لإقامة فعالية على هذا المستوى تعرض فيها أفلام من دول أخرى، ونخطط في الدورات المقبلة أن يكون هناك ندوات لصناع الأفلام مع الجمهور، بالإضافة إلى ورش للفيلم القصير".
وأشار المخرج السوداني إلى أن جدول العروض يتضمن مجموعة كبيرة من الأفلام المصرية بخلاف فيلم الافتتاح، بالإضافة إلى مجموعة من الأفلام العربية، ولكنه يخلو من الأفلام السودانية: "للأسف لا يوجد الكم الذي يمكن الانتقاء منه حيث إن عدد من تلك الأفلام يعتبر في مرحلة التجريب".
تقام "أيام بورتسودان السينمائية" بالجهود الذاتية، وهو ما أوضحه "عمر"، قائلا: "هو مشروع متواضع قائم بشكل ذاتي ولكنى أرى أنها بذرة أولى لحراك سينمائي بعد ذلك، كما أرى أن هذا هو دوري الحقيقي أن أذهب إلى الجمهور، فإذا لم أقم بذلك من سيفعل حتى على مستوى المدينة، وبالطبع الأمر يحتاج مجهود ووقت طويل، وبعد الثورة السودانية أصبح هناك تفتح ناحية الفنون وحالة من الثراء المعرفي وبالتالي نستغل تلك الحالة لنشر الثقافة وتحديدا السينمائية".