"سوريا الديمقراطية": تركيا مستمرة في شن هجمات على "رأس العين"

"سوريا الديمقراطية": تركيا مستمرة في شن هجمات على "رأس العين"
- قسد
- سوريا الديمقراطية
- العدوان التركي
- شمال سوريا
- أكراد سوريا
- قسد
- سوريا الديمقراطية
- العدوان التركي
- شمال سوريا
- أكراد سوريا
قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، إن تركيا والفصائل الموالية لها مستمرة في شن هجمات على الجبهة الشرقية لمنطقة (رأس العين)، رغم إعلان الأتراك انتهاء العمليات العسكرية.
وطالب عبدي - في بيان أوردته قناة (العربية) الإخبارية اليوم - الدول الضامنة (روسيا وأمريكا)، بوقف إطلاق النار والقيام بمسؤولياتها في لجم الأتراك وإيقاف عملياتهم.
وطالبت قوات سوريا الديمقراطية أمريكا بالتدخل لوقف العدوان، مؤكدة أن تركيا ووكلاءها ما زالوا ينتهكون وقف إطلاق النار شمال سوريا، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق، أن اشتباكات متقطعة وقعت بين الفصائل الموالية لتركيا و(قسد) في ريفي رأس العين وتل أبيض، قاطعة الهدوء النسبي والحذر في منطقة شرق الفرات.
من جانبه، حذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسن من عواقب شن عملية عسكرية شاملة في سوريا، مؤكدا أنه ستكون لها تبعات إنسانية بالغة على المدنيين ولن تسهم في حل الأزمة الراهنة في البلاد.
وشدد بيدرسن ـ في تصريح أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، اليوم ـ على أهمية التوصل إلى حلول سياسية في شمال غربي البلاد وشمالها الشرقي، واصفا الوضع في محافظة إدلب السورية بـ"المعقد".
وقال المبعوث الأممي إلى سوريا إن اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف المقررة الأربعاء المقبل، ستشكل "لحظة تاريخية"، وتفتح الباب للوصول إلى حل شامل للأزمة السورية يتضمن إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بإشراف الأمم المتحدة.
وكانت القوات التركية قد بدأت هجوماً عسكرياً، في وقت سابق الشهر الجاري على شمال سوريا، وسط انتقادات ومخاوف دولية من أن يتسبب الاعتداء في إعادة إحياء تنظيم داعش الإرهابي الذي دُحر مطلع العام الجاري على يد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي.
بدوره، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين، أنه لا يوجد إطار زمني محدد لبقاء الجيش التركي في منطقة عملية "نبع السلام" شمال شرقي سوريا.
وقال فيرشينين ردًا على سؤال عن المدة التي ستقضيها القوات التركية في سوريا في إطار هذه العملية، إن "مذكرة التفاهم لا تحدد فترة زمنية معينة لهذه العملية" حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم.
ووقع رئيسا روسيا وتركيا فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان الثلاثاء الماضي، مذكرة تنص على دخول الشرطة العسكرية الروسية وحرس الحدود السوري منطقة العمليات التركية على الجانب السوري من الحدود، للعمل على تسهيل انسحاب القوات الكردية وأسلحتها إلى مسافة 30 كم من الحدود خلال 150 ساعة.
وبعد تنفيذ هذا البند سيتم تسيير دوريات روسية تركية مشتركة على عمق عشرة كيلومترات من الحدود إلى الغرب والشرق من منطقة عملية "نبع السلام"، باستثناء مدينة القامشلي.