الأزهر: إلقاء الصرف الصحي بالأنهار والترع وعلى الطرق حرام ومن الكبائر

كتب: سعيد حجازي وعبد الوهاب عيسي

الأزهر: إلقاء الصرف الصحي بالأنهار والترع وعلى الطرق حرام ومن الكبائر

الأزهر: إلقاء الصرف الصحي بالأنهار والترع وعلى الطرق حرام ومن الكبائر

تلقت لجان الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، أحد الأذرع الشرعية للأزهر الشريف، سؤالا عن أحكام الطرقات وجاء نص السؤال كالتالي: "ما حكم إلقاء مياه الصرف الصحي في الأنهار والترع أو على الطرق والجسور؟".

وأجابت لجان الفتوى عبر الصفحة الرسمية للمجمع على فيس بوك بقولها: "إلقاء مياه الصرف الصحي في الأنهار والترع أو على الطرق والجسور حرام شرعا، وهو من الكبائر".

وأضافت: "الله تعالى أمر المسلمين بالطهارة ونهاهم عن سلوك المشركين الذين لا يبالون بالنجاسة، قال تعالى (وثيابك فطهر) قال الطبري: كان المشركون لا يتطهرون، فأمره أن يتطهر، ويطهر ثيابه".

وتابعت: "للطهارة منزلة عظيمة عند الله، فقد أخبر الله تعالى أنّه يحب أهلها قال تعالى إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ، وإن كانت الطهارة محبوبة عند الله فإن ضدها وهو النجاسة مبغوض عند الله تعالى، بل إن من يتسبب في أذى الناس وتعريضهم للنجاسة مستحق للطرد من رحمة الله تعالى، فعن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (اتقوا اللعانين) قالوا: وما اللعانان يا رسول الله؟ قال: (الذي يتخلى في طريق الناس، أو في ظلهم)".

وتابعت: إلقاء مياه الصرف الصحي والقاذورات في المياه يشتمل على المفاسد والمحرمات التالية:

1. تنجيس المياه.

2. قتل الثروة السمكية.

3. إيذاء الناس بالروائح الكريهة.

4. تعريض صحة الناس للخطر عن طريق انتشار الأمراض والأوبئة التي تنتج عن هذه النجاسات.

5. ري المحاصيل الزراعية بهذه المياه الملوثة، وهذا فيه خطر على صحة الإنسان والحيوان.

أوضحت لجان الفتوي أن إلقاء مياه الصرف الصحي على الطرق والجسور فيه مفاسد منها تعريض الفاعل لغضب الله ولعن الناس، وإتلاف الطرق ، وتعريض حياة الناس للخطر، و انتشار الأمراض والأوبئة.


مواضيع متعلقة