قطر تهدي العالم "كارثة بيئية" جديدة بعد قرار "تكييف الشوارع" الغريب
قطر تهدي العالم "كارثة بيئية" جديدة بعد قرار "تكييف الشوارع" الغريب
دفعت ظاهرة الاحتباس الحراري العالم إلى الاستثمار في مكيفات الهواء، لمحاربة موجة الحرارة بفعالية أكبر، وتعد قطر واحدة من أكثر الدول على هذا الكوكب التي تعاني من سخونة الجو، وبالتالي، لمحاربة الحرارة الخانقة وتبريد شوارعها، جهزت البلاد تكييفات في الهواء الطلق بتكلفة عالية للغاية، ولسوء حظ قطر يعد هذا النظام ضارا للغاية بالبيئة.
تعد أنظمة التكييف الخارجية كابوسا بيئيا، علاوة على ذلك، لن يمنع نظام التثبيت هذا درجات الحرارة من الارتفاع، في الواقع، تطرد مكيفات الهواء الهواء الدافئ إلى الخارج وتساهم في تطوير انبعاثات الكربون التي تعزز الاحتباس الحراري. وفقا للبنك الدولي، قطر أكبر بلد من حيث متوسط نصيب الفرد من باعث الغازات الدفيئة.
العدد الدقيق لمكيفات الهواء غير معروف بعد، ومن المنتظر أن يكون رقما هائلا مبالغا فيه، على الرغم من الوضع المناخي الكارثي، والمؤكد هو أن استهلاك الطاقة لن يتوقف عن النمو، وقطر هي بالفعل واحدة من أكثر الدول التي تستخدم تكييف الهواء. ويتم تخصيص 60% من الكهرباء لتكييف الهواء. هذا الاستهلاك الذي يعتقد بعض العلماء أنه سيتضاعف بحلول عام 2030.
هذه الأرقام تقلق بشأن تأثير هذه الأجهزة على البيئة، فأجهزة التكييف في الولايات المتحدة التي يتجاوز سكانها 400 مليون نسمة تساهم في تلوث البيئة بمقدار لا يتجاوز ثلث ما تساهم به قطر من انبعاثات مكيفات الهواء، والتي لم يتجاوز سكانها 2.6 مليون نسمة، الذين تم تحديدهم في عام 2017، والذين يكافحون من أجل التنفس بشكل صحيح، سيتم تركيب أنظمة تكييف الهواء خارجية تمثل تهديد كبير على البيئة.
