"المفارق للجماعة".. أمير قطر مستمر في دعم عدوان أردوغان على سوريا

"المفارق للجماعة".. أمير قطر مستمر في دعم عدوان أردوغان على سوريا
تحفُّظ قطر على بيان الاجتماع الوزاري لجامعة الدولي العربية، الذي أدان العدوان التركي على الأراضي السورية، لتؤكد دعمها للعملية العسكرية في الشمال السوري التي أسفرت على سقوط مئات القتلى والجرحى وتشريد 3000 ألف مدني حتى الآن، يؤكد دعم الدوحة للتنظيمات الإرهابية في سوريا، والخروج عن الصف العربي الموحد في دعم القضايا المختلفة.
ولا يعتبر التحفظ القطري الموقف الأول أو الوحيد الذي يعكس انتماءات قطر البعيدة عن محيطها العربي، حيث فضلت الدوحة كعادتها مفارقة الجماعة، والوقوف إلى جانب نظام يسعى لتنفيذ أجندة توسعية "خبيثة" في المنطقة، وذلك على لسان وزير دفاعها.
وأعلن وزير الدفاع القطر، خالد بن محمد العطية، دعم الدوحة للعدوان التركي الذي بدأته أنقرة شمالي سوريا، الأربعاء الماضي، وذلك خلال اتصال هاتفي مع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار.
كما أوردت وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا"، الخميس، أن "أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تم خلاله استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى مناقشة آخر التطورات الإقليمية والدولية، لا سيما مستجدات الأحداث في سوريا".
وإلى جانب المواقف الدولية المنددة بالخطوة التركية، لم يراع الموقف القطري كذلك موقف الكثير من المنظمات الحقوقية الدولية التي أكدت أن ما تقوم به تركيا انتهاك للقانون الدولي، وتعد صارخ على سيادة الدول.