طوارئ بأسيوط تحسبا لسقوط أمطار.. والمحافظ يتفقد مخرات السيول

كتب: سعاد أحمد

طوارئ بأسيوط تحسبا لسقوط أمطار.. والمحافظ يتفقد مخرات السيول

طوارئ بأسيوط تحسبا لسقوط أمطار.. والمحافظ يتفقد مخرات السيول

أنهت محافظة أسيوط أستعداداتها لفصل الشتاء، وذلك بإتخاذ كافة الأحراءات الإحترازية تحسبا لسقوط أمطار أو سيول خلال الفترة المقبلة.

ومن جانبه أصدر اللواء جمال نورالدين، محافظ أسيوط تعليماته لجميع رؤساء المراكز والأحياء ومسئولي الري بإتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية اللازمة ومراجعة كافة مخرات السيول بنطاق المحافظة وتطهيرها، وإزالة العوائق منها والتأكد على جاهزية كافة المعدات الخاصة بمواجهة الأزمات، تحسبًا لأوضاع الطقس غير المستقرة المتوقع حدوثها خلال موسم الشتاء القادم حفاظًا على الأرواح والممتلكا.

وفي سياق متصل تفقد محافظ أسيوط بعض مخرات السيول وسدود الإعاقة بقرية درنكه المجاورة للجبل الغربي بمركز أسيوط، والتأكد من تطهيرها وجاهزيتها لاستقبال موسم الشتاء وهطول الأمطار في حالة حدوثها.

كما تفقد المحافظ مخرات السيول الرئيسية بالجبل الغربي والمارة بقرية درنكه التابعة لمركز أسيوط وأسفل محور الهضبة الغربية.

وقال المحافظ  إنه جرى التنسيق مع المهندس رمضان كمال، وكيل وزارة الري، لتشكيل لجان فنية متخصصة للمرور على مخرات السيول وسدود الإعاقة بمختلف مراكز المحافظة بالجبل الشرقي والغربي للمحافظة والتي يبلغ عددها 31 سد إعاقة وذلك للتأكد من كفاءتها وجاهزيتها.

كما راجع المحافظ خطة تصريف مياه الأمطار والسيول لكل المناطق والتأكد من جاهزية مسارات مخرات السيول لتصريف المياه الزائدة وتوجيه الإدارات العامة للقيام بأعمال التطهير للترع والمصارف وإزالة العوائق أمام الحجوزات والسحارا،  بالإضافة إلى التأكد من جاهزية مصارف التخفيف وقدرة البوابات للفتح والقفل وذلك ضمن خطة مواجهة الكوارث والأزمات بالمحافظة بالتنسيق مع كافة الجهات التنفيذية فى إدارة الأزمة.

كما تفقد المحافظ تجهيزات الكباري والأنفاق بالمحافظة واستعدادها لمواجهة الأمطار والسيول المفاجئة حيث تفقد كوبري الواسطى العلوي على النيل والمدخل الجنوبي للمحافظة أسفل كوبري الواسطى والطرق المؤدية له.

 وأكد المحافظ على إجراء عدة تجارب عملية على مواجهة السيول والأزمات ووضع سيناريوهات، لإدارة الأزمة بالتنسيق مع قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري ومركز إدارة الكوارث والأزمات بمجلس الوزراء، وبمشاركة كافة القطاعات والجهات التنفيذية للتأكد من جاهزية الأجهزة المختلفة وسرعة استجابتها للتعامل مع الأزمة تحسباً لحدوث أي طارئ.


مواضيع متعلقة