اللجنة الدولية للري: ثلث سكان أفريقيا سيعانون من نقص المياه في 2030

كتب: محمد أبو عمرة وشيماء عادل

اللجنة الدولية للري: ثلث سكان أفريقيا سيعانون من نقص المياه في 2030

اللجنة الدولية للري: ثلث سكان أفريقيا سيعانون من نقص المياه في 2030

قال فيلكس ريندرز رئيس اللجنة الدولية للري والزراعة (icd)، إنَّ أكثر من ثلث  من سكان أفريقيا والشرق الأوسط سيعانون بشكل كبير من نقص المياه في عام 2030، مشيرًا إلى أنَّ نصيب الفرد من المياه سيصل إلى أقل من ألف متر مكعب سنويًا. 

ريندرز: نصيب الفرد من المياه سيصل إلى أقل من ألف متر مكعب سنويًا

وأضاف "ريندرز"، خلال الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة الثاني للمياه بعنوان "تحقيق أهداف التنمية المستدامة في ظل ندرة المياه"، أنَّ أكثر من 70% من المياه السطحية والجوفية تستغل في الزراعة، وعليه فإنَّه في عام 2030 يجب أنَّ تصل إنتاجية المياه إلى 95% للإنتاج الزراعي.

المياه تتشكل في 97% من البحار والمحيطات.. و1% منها فقط نستطيع استخدامها

وأوضح أنَّ المياه تتشكل في 97% من البحار والمحيطات و1% فقط من هذه المياه نستطيع استخدامها؛ ما يُشكل خطرًا كبيرًا، خاصة مع زيادة السكان، موضحًا أنَّه يجب أنَّ استخدام أساليب الري الحديثة خاصة "الري بالتنقيط"مع الإقلال من "الري بالغمر" لتحقيق إنتاجية أفضل للمياه والعمل على زيادة إنتاج المحاصيل الزراعية والوصول لأهداف التنمية المستدامة في عام 2050.

من جهته قال المهندس يوسف العيطان، مساعد أمين عام سلطة المياه الأردنية لشؤون التشغيل والصيانة، إنه يوجد بالأردن 12 محافظة، ونحاول قدر المستطاع إدارة المياه وإمدادها لهذه المحافظات، موضحًا أنه خلال 15 سنة لم تزد أسعار المياه في البلاد.

وأوضح "العيطان" أن جودة المياه شيء أساسي ونعطيه اهتمامًا كبيرًا، لأن السدود تعد مصدر المياه، فالجودة تتغير كل يوم، فنحن نعطي اهتمام من خلال المعامل التي لدينا ليكون هناك شهادات دولية لجودة المياه، ولابد من التعاون مع كل الشركاء والعلماء لان لدينا مشكلة حقيقة في استدامة .

وقال محمد جويش، مسؤول بإدارة المياه بولاية أبو ظبي، إن الإمارت من الدول القاحلة التي تعاني من عجز مائي كبير، بالإضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة مما يعمق من مشكلة ندرة المياه. 

وأضاف جويش، أن 60%من سكان أبو ظبي يعتمدون علي المياه الجوفية، لافتا إلى أن الإمارات وضعت خطة العام الماضي لتحقيق أكبر استهداف من الموارد المحدودة التي تمتلكها  الولاية. 

وأوضح مندوب الإمارات، أن الولاية شرعت في مشروعات إعادة الاستخدام وتدويرها حتى استطاعت الولاية إعادة استخدام 3000 كيلو وتوفير 500 جلون للمياه العام قبل الماضي وبحلول عام 2020 سوف يصل إلى 13 ألف كيلو ويحقق 26 مليون جلوان  والتي يتم استخدامهم في المنازل والمزارع. 

وأشار إلى أن الحكومة تسعي لتحقيق اعلي معدلات للاستخدام من خلال صرف ما يقرب من 150مليون دولار لتحقيق 200 مليون جلوان لخفض العجز من 70% إلى 56%.

وقال مانويل سبيانو، مدير تنفيذي بهيئة الطاقة والمياه في مالطا، إن بلاده كغيرها من بلدان شرق البحر المتوسط لديها مصادر شحيحة للموارد المائية، وهو ما يشكل تحدٍ كبير لها.

 


مواضيع متعلقة