طلاب مدرسة "لم ينجح أحد" يتقدمون للتنسيق بكليات الهندسة

كتب: شاذلي عبدالراضي

طلاب مدرسة "لم ينجح أحد" يتقدمون للتنسيق بكليات الهندسة

طلاب مدرسة "لم ينجح أحد" يتقدمون للتنسيق بكليات الهندسة

تقدم طلاب مدرسة صالح عوض الله والمعروفة إعلاميا بمدرسة "لم ينجح أحد" برأس غارب بمحافظة البحرالأحمر، اليوم السبت، لمكتب التنسيق بوزارة التعليم العالي حيث كانت رغبة 31 طالبا وطالبة منهم هي كلية الهندسة وكلية الهندسة والتعدين، وذلك بعد حصولهم على شهادات نجاحهم بحكم قضائي من محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، وسط فرحة الطلاب وأولياء أمورهم.

وأعرب الطلاب عن سعادتهم بتحقيق حلمهم بالانضمام لإحدى كليات الهندسة، وذلك بعد انتصار القضاء الإداري بمجلس الدولة، وإلزام وزارة التعليم العالي بفتح باب التنسيق لهم، وإلزام وزارة التربية والتعليم باستخراج شهادات النجاح.

وانحصرت رغبات الطلاب في الالتحاق بكليات الهندسة والهندسة والتعدين بكليات حلوان والمطرية وقنا والسويس، وشهد مكتب التنسيق حالة من الفرحة عمت الطلاب وأسرهم، وأطلقت والدة أحد الطلبة الزغاريد ابتهاجا بتقدم ابنها بأوراقه لمكتب التنسيق للالتحاق بإحدى كليات الهندسة، قائلة: "الحمد لله ربنا استجاب لدعائي والحلم تحقق".

وقال الحاج علي غريب، والد أحد الطلاب، إنه عاش أوقات عصيبة منذ إعلان وزير التربية والتعليم بأن المدرسة لم ينجح فيها أحد، ما دفعهم للتقدم للقضاء، والذي أنَصفهم، وتنفسوا الصعداء بتحقيق حلم انضمام ابنه لإحدى كليات الهندسة، موضحا أن الطلاب الحاصلين على مجموع عالي أهلهم للانضمام بكليات الهندسة.

وأوضح أنه جرى استلام شهادات التخرج اليوم من وزارة التعليم العالي بعد مماطلة استمرت أسبوعين، وتوجهوا مباشرة إلى مكتب التنسيق، وتقدموا لالتحاق أبنائهم بكليات الهندسة. 

وأعرب إسلام غريب، أحد طلاب المدرسة لـ "الوطن"، عن سعادته بحصوله على شهادة التخرج، وتقدمه للتنسيق وتحقيق الحلم في الالتحاق بإحدى كليات الهندسة، وذلك بعد الحصول على حكم قضائي من القضاء.

وقضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة بإلزام وزير التربية والتعليم بإعلان نتائج طلاب مدرسة "لم ينجح أحد" برأس غارب، وإلغاء قرار وزير التربية والتعليم الفني الخاص بإلغاء امتحانات طلاب دبلوم الفنية المتقدمة برأس غارب، واتهامهم بالغش الجماعي، واعتبار الطلاب ناجحين بدرجاتهم الفعلية التي حصلوا عليها بامتحانات الدور الأول، وإلغاء كافة الآثار التي ترتبت على إلغاء هذا القرار، وإلزام وزير التعليم العالي ورئيس الإدارة المركزية للتنسيق بقبول أوراقهم للتقدم بها داخل الجامعات المصرية، وذلك في الطعون المقدمة من 31 طالبا بمدرسة صالح عوض الله برأس غارب المعروفة إعلاميا بـ"مدرسة لم ينجح أحد"، ضد وزير التربية والتعليم، والدكتور محمد مجاهد، رئيس قطاع التعليم الفني.

وامتنع طلاب الصف الخامس الثانوي الصناعي بقسم بترول في مدرسة صالح عوض الله بمدينة رأس غارب شمال محافظة البحرالأحمر نظام خمس سنوات عن دخول امتحان الدور الثاني بعد اعتبارهم راسبين في الدور الأول بعد رفض الطلاب تأدية امتحانات المواد التخصصية بعد موافقة وزارة التربية والتعليم على دخولهم امتحانات الدور الثاني وتمسكهم بالحصول على درجات امتحان الدور الأول.

كانت محكمة القضاء الإداري، قررت نجاح جميع الطلاب البالغ عددهم 31 طالبا وطالبة، وألزمت وزارة التعليم العالي بإعادة فتح باب مكتب التنسيق للالتحاق بأوراقهم للكليات المناسبة لمجموع درجاتهم، وألزمت وزارة التربية والتعليم باستخراج شهادات النجاح لهم.


مواضيع متعلقة