طلاب "مدرسة لم ينجح أحد" يوثقون تخرجهم بفوتوسيشن "الحاضر والمستقبل"
طلاب "مدرسة لم ينجح أحد" يوثقون تخرجهم بفوتوسيشن "الحاضر والمستقبل"
وثق طلاب الدبلوم بمدرسة صالح عوض الله الفنية الصناعية المتقدمة برأس غارب في البحر الأحمر والمعروفة إعلاميا بـ "مدرسة لم ينجح أحد" تخرجهم بفوتوسيشن، بجوار مقر إحدى شركات البترول الكبرى في رأس غارب، وأطلقوا عليها اسم "صورة توثيق الحاضر والمستقبل" نسبة إلى مستقبلهم، الذين يحلموا به بالعمل مهندسين للبترول بعد تخرجهم من كليات الهندسة.
وعبر 31 طالب بمرحلة الدبلوم عن سعادتهم بتخرجهم من مدرسة الثانوية الصناعية للبترول وبدء مستقبلهم بالتقديم لكليات الهندسة بفوتوسيشن يجمعهم بالقرب من إحدى شركات البترول على سبيل التفاؤل أن يجمعهم المستقبل مع بعض في العمل في شركات البترول بعد توزيعهم بواسطة التنسيق على الكليات المختلفة.
وقال إسلام علي، أحد الطلبة، "نحمد الله على التخرج وظهور الحق بعد طول عناء وسعادتنا جميعا لا توصف حيث كنا مع بعض طيلة 5 سنوات وقضينا 3 شهور في الصيف على اتصال مع بعضنا طوال 24 ساعة حتى إعلان النجاح، لنبدأ في التفكير في مستقبلنا في انتظار التنسيق".
وأعرب علي غريب، ولي أمر أحد الطلبة، عن سعادته بإعلان نجاح أبنه، قائلا، "كنا مكسورين ويعمنا الحزن بقرار وزارة التعليم الذي كان يقضي بأنه لم ينجح أحد، ولكن ثقتنا في قضاء مصر العادل لم تهتز حتى ظهر الحق".
وحصل الطلاب على حكم تاريخي من القضاء يلزم وزارة التربية والتعليم باعتبار الطلاب ناجحين بدرجاتهم الفعلية، التي حصلوا عليها، وإلزام وزير التعليم العالي ورئيس الإدارة المركزية للتنسيق بقبول أوراقهم، للتقدم بها داخل الجامعات المصرية.
وكانت محكمة القضاء الإداري، أسدلت الستار على القضية المعروفة إعلاميا بـ "مدرسة لم ينجح أحد"، ضد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، والدكتور محمد مجاهد، رئيس قطاع التعليم الفني، معلنة انتصار 31 طالبا بمدرسة صالح عوض الله الفنية الصناعية المتقدمة برأس غارب بمحافظة البحر الأحمر وإعلان نجاحهم بنتيحتهم الفعلية، الذين حصلوا عليها في امتحانات دبلوم الثانوية الفنية الصناعية، وإلزام وزير التعليم العالي ورئيس الإدارة المركزية للتنسيق بقبول أوراقهم للتقدم بها داخل الجامعات المصرية وذلك بعد تداول القضية عدة شهور في المحاكم.
