نقيب العلاج الطبيعي: المهنة تحظى بتقدير كبير من الدولة

نقيب العلاج الطبيعي: المهنة تحظى بتقدير كبير من الدولة
عقدت كلية العلاج الطبيعي، جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، مؤتمرها العلمي البحثي الدولي، اليوم، تحت عنوان "حياة صحية.. بيئة آمنه"، تحت رعاية وحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد ربيع، رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور يحي المشد، رئيس الجامعة، يمتد المؤتمر ليومين، برئاسة الدكتورة هالة قاسم، عميدة الكلية ورئيسة المؤتمر، بمشاركة 13 دولة عربية وأجنبية.
وناقش المؤتمر أحدث ما توصل إليه العلم، في مجال العلاج الطبيعي، بمشاركة أكثر من 25 خبيرا أجنبيا لنقل الخبرات، بالإضافة إلى عرض ما تحقق خلال الفترة الماضية من تطور في كلية العلاج الطبيعي والتجهيزات المعملية التي تخدم وتشجع البحث العلمي.
وقال الدكتور محمد ربيع ناصر، رئيس مجلس أمناء الجامعة، إن هناك تكاملا وعلاقة قوية بين الجامعة وعدد من الشركات الرائدة في تصنيع الأدوية، في إطار خطة وزارة التعليم العالي لربط البحث العلمي بالصناعة، وتوظيفها لخدمة خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030، وتوجيه الأبحاث العلمية في جميع الجهات البحثية التابعة لها لخدمة الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.
وأوضح أن مجلس أمناء الجامعة، قرر إنشاء كلية الصيدلة لربطها بشركة الدلتا للصناعة الدوائية بهدف الاستفادة من البحث العلمي وتلبية متطلبات الصناعة اللازمة من الخريجين على المستوى المطلوب، وتطوير البيئة وخدمة المجتمع من خلال توفير فرص تدريبية متميزة وفعالة للطلاب.
من جانبه، قال المهندس أسامة ربيع، نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة، إن هناك خطة لاستمرار التطوير المستمر لجامعة الدلتا، وشعبها لاعتماد جميع كلياتها، وإنشاء كليات جديدة وعقد اتفاقيات علمية مع جامعات أجنبية متميزة تسمح بحراك الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وتنظيم مؤتمرات علمية والعمل في مشروعات بحثية مشتركة.
ومن جانبه أكد الدكتور سامي سعد، نقيب العلاج الطبيعي، أن أخصائي العلاج الطبيعي عضو رئيسي في الفريق الطبي، خاصة في ضوء التطورات التي تشهدها المنظومة العلاجية وأن خريجي كليات العلاج الطبيعي الحكومية والخاصة مطلوبين في سوق العمل في الداخل والخارج.
وقال إن مهنة العلاج الطبيعي تحظي حاليا بتقدير كبير من الدولة، مشيدا بتوجيهات القيادة السياسية لإصلاح المنظومة الصحية، والاهتمام بالنهوض بمستوى الصحة والخدمات المقدمة، من خلال المبادرات الرئاسية التي أطلقها، وهي فيروس "سي" وصحة المرأة والقضاء على قوائم الانتظار.
وأضاف أن النقابة تدعم التوسع في الكليات الخاصة في العلاج الطبيعي، بشرط تخريج أخصائي متميز علميا ومهنيا، مشددا على أن العلاج الطبيعي مهنة مستقرة وتعمل منذ 56 عاما.
وأوضح سعد أن المشروع المتداول في مجلس النواب بشأن مزاولة مهنة العلاج الطبيعي، والذي تمت إعادته للجنة الصحة، يتعلق بأكثر من 70 ألف خريج من 22 كلية علاج طبيعي.