نجلاء فتحي: اسمي سبب عنوستي حتى اليوم

نجلاء فتحي: اسمي سبب عنوستي حتى اليوم
لم تكن تدرك أن اسمها الذى تشابه مع اسم نجمة سينما كبيرة سيصيبها بلعنة تلازمها طوال حياتها، ففكرة أن والدها «فتحى» قرر أن يكون اسمها «نجلاء» فتح باب المقارنة بين جمالها وجمال الفنانة الكبيرة.
«عانيت من الاسم، لأن الناس دايماً كانت بتبص لى على إنى لازم أبقى جميلة زيها، مش أنا واخدة اسم نجلاء فتحى، أُمال فين جمالها؟».. تقولها «نجلاء» التى تعيش بإحدى قرى القليوبية مع أسرتها المكونة من شقيقين وشقيقتين.
تبلغ «نجلاء» من العمر 38 عاماً، وترى أن الاسم قد يكون هو السبب فى عدم زواجها حتى الآن: «أحياناً بحس إن الاسم هو اللعنة اللى صابتنى وخلتنى ماتجوزش لغاية دلوقت، يعنى أنا مانكرش فى فترة من الفترات أصابنى إحساس إنى لازم أكون شبه نجلاء فتحى جميلة والكل بيحبنى، وبقيت أهتم بجمالى بشكل كبير، واللى بيتعامل معايا لازم يتعامل معايا بحدود ويقدر جمالى، وده طبعاً سبب مشاكل كتير ليا، لأن فيه ناس بقت تشوفنى مغرورة، وبالتالى فرص جوازى قلت».
التحقت بوظيفة حكومية ولم تسلم من السخرية فى محل عملها.. وابنة القليوبية: والدى السبب
تتذكر «نجلاء» خطوبتها من شخص أحبته منذ 10 أعوام، ولكن لم تستمر الخطوبة سوى 8 أشهر ثم تم فسخها: «ساعتها حسيت إن مفيش تقدير ليا من خطيبى، ومش فاهمنى، وفى المقابل اتهمنى إنى شايفة نفسى، وإنى صدقت إنى جميلة زى نجلاء فتحى بجد، والكلمة نزلت علىّ زى الصاعقة، ففكرت إنه ليه يقارن، وليه يحاول يقلل منى بسبب اسمى، وأنا وهو مقدرناش نكمل مع بعض، وفعلاً الاسم كان السبب».
بعد تخرجها فى كلية آداب التحقت «نجلاء» بوظيفة حكومية، لكنها لم تسلم من الهمز واللمز وأحياناً السخرية بسبب اسمها داخل أروقة العمل: «الفكرة اللى بتخلينى حزينة إن فيه ناس فاكرة إن الموضوع بيضحك ولا لطيف إنهم يهزروا كل شوية ويسخفوا على اسمى، زى الحلوة نجلاء فتحى قابلت محمود ياسين ولا لسه، وهو حسين فهمى سابك لوحدك كده، والكلمات دى خلتنى أبقى منطوية على نفسى وأحاول أتجنب الناس على قد ما أقدر، وحالياً بقيت كل ما أشوف والدى أقوله ياريتك ما سمتنى كده.. انت جنيت عليا».