رشدي أباظة: لقب "دنجوان" يلاحقني في كل مكان

كتب: مها طايع

رشدي أباظة: لقب "دنجوان" يلاحقني في كل مكان

رشدي أباظة: لقب "دنجوان" يلاحقني في كل مكان

شاب عشرينى وسيم، مفتول العضلات، عريض المنكبين، له هيئة مهندمة، لكن تظل جاذبيته فى اسمه الذى يتشابه مع الدنجوان «رشدى أباظة»، وهذا التشابه أحياناً يساهم فى توطيد علاقاته بأصدقائه أو المحيطين به، كما يحظى بشهرة واسعة بمحل إقامته أو بين زملائه الرياضيين بـ«الجيم».

اسمى بيتحفظ بسرعة وكان سبب فى صداقات كثيرة طوال حياتى

«دنجوان الجيل الجديد.. يا عم رشدى أباظة».. ألقاب كثيرة ومتنوعة، يحظى بها بسبب اسمه، كما أن هذا التشابه يجعل اسمه وشكله محفوراً بالذاكرة لهؤلاء الذين يتقابل معهم يومياً، «مفيش حد سمع اسمى إلا لما استغرب وضحك وقالى ده بجد ولا واخد الاسم صيت عشان تبقى دنجوان زيه؟»، ورغم أنه لا يستغل هذا التشابه الكبير، لكن يكفيه فقط أن يقول اسمه سواء داخل جهة حكومية أو ببعض التجمعات العائلية والأصدقاء وغيرها «لو رُحت مكان بشترى حاجة أو بجدد البطاقة أول ما يعرفوا اسمى يقولوا لى ماشى يا عم الدنجوان هنمشيك بدرى عشان اسمك بس»، ربما تكون هذه الحسنة الحقيقية أو الثمار التى يجنيها من تشابه اسمه.

يملك «رشدى» قواماً رياضياً مثالياً، بالإضافة إلى اسمه، وهو ما يجعله مميزاً ويعطى هيبة وانطباعاً مختلفاً لدى الآخرين: «لما كنت فى المدرسة كان المدرسين بيحبونى ويهتموا بيا عشان اسمى وكنت بقعد فى الصف الأول كمان وكل المدرسين والمديرين عارفينى وكنت الطالب الوحيد اللى معروف اسمى»، وجد «رشدى» نفس الاهتمام والتمييز بمجرد ما يعرف الآخرون اسمه داخل أى مكان يوجد به: «وأنا صغير ماكنتش عارف قيمة اسمى لحد ما كبرت وفهمت وعرفت أهميته أكتر لما بقيت معروف جداً وسط الناس فى أى مكان ولما اسمى بقى بيساعدنى أكون صداقات جديدة».


مواضيع متعلقة