مجدي يعقوب: شرف لي يكون اسمي على اسم "أمير القلوب" العالمي

مجدي يعقوب: شرف لي يكون اسمي على اسم "أمير القلوب" العالمي
مجدى يعقوب، اسم معروف ومميز، بمجرد سماعه فقط يترك أثراً طيباً، وهذا الاسم له من السمعة الحسنة نصيب كبير، ما يجعل القلوب تهدأ والنفوس تسكن، ولعل التشابه بالاسم مع أسطورة الطب، وصانع بسمة الأطفال، يكسب صاحب التشابه هيبة كبيرة، وصيتاً واسعاً.
الاسم ساعدنى فى إنجاز بعض المصالح بالمؤسسات الحكومية و"بقيت محفوظ"
مجدى يعقوب، 23 عاماً، محاسب فى شركة خاصة، ساعده اسمه كثيراً فى التخفيف من حدة التوتر، أثناء التقدم لهذه الوظيفة، وفتح له مجالاً بإقامة حديث شيق بينه وبين مسئولى العمل، بسبب بعض الجمل الساخرة والكوميدية لاسمه: «أول جملة بسمعها نتمنى تكون بشطارة ومهارة الدكتور الكبير مجدى يعقوب وتقدر تشرفنا فى الشغل وتضيف لينا حاجة إيجابية»، وهذه الجملة تكون بمثابة المسئولية الكبيرة، التى جعلته يعمل بحماس واجتهاد شديدين للحفاظ على السمعة الطيبة والصورة الذهنية الحسنة لهذا الاسم.
يملك «يعقوب» الشاب قلباً طيباً أيضاً، ويعرف بين جيرانه بحسن الخلق والسيرة الجيدة: «صحابى وحبايبى بيقعدوا يهزروا معايا يا يعقوب يا أبوقلب طيب يا عم يعقوب، وأنا بقيت بحب اسمى جداً عشان شبه العالم الكبير الدكتور مجدى»، وساهم هذا التشابه فى إنجاز بعض المصالح الحكومية الخاصة به: «لما أروح أى مكان اسمى بيبقى محفوظ بسرعة ويعلّم فى ذاكرة أى حد سواء صغير أو كبير ومن أكتر المواقف اللى مانسهاش كنت عايز أجدد البطاقة بتاعتى والموظف المسئول قعد يدردش معايا شوية ويهزر ويقولى انت متميز باسمك وساعدنى أخلص البطاقة بسرعة جداً»، وهذه هى الحسنة التى يجنيها من ثمار تشابه اسمه مع أمير القلوب وعالم الطب الجليل: «بعيد عن الهزار والكوميديا اللى بتتعمل على الاسم بس فعلاً شرف ليا يكون اسمى على اسمه».