"أسواق للمعلومات": اتجاه"السلع التموينية" إلى استيراد زيت الصويا يهدد الصناعة المحلية

"أسواق للمعلومات": اتجاه"السلع التموينية" إلى استيراد زيت الصويا يهدد الصناعة المحلية
- معرض أجرينا
- زيت الصويا
- الوطنية للزيوت
- السلع التموينية
- معرض أجرينا
- زيت الصويا
- الوطنية للزيوت
- السلع التموينية
كشف أحدث تقارير شركة «أسواق للمعلومات المالية والسلعية» عن ارتفاع واردات زيت الصويا بنسبة 106% خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجارى لتصل إلى نحو 187٫700 طن، بزيادة قدرها 96٫700 طن، موضحاً أنها تراجعت بنسبة 35% عن متوسط السنوات الأربع الماضية.
وأظهر تقرير «أسواق» أن سوق زيت الصويا شهدت ارتباكاً كبيراً خلال الربع الثالث من العام الجارى، نتيجة قيام هيئة السلع التموينية برفض التعاقد على أى كميات من زيت الصويا المحلى منذ مايو الماضى، ما تسبب فى أزمة غير مبررة بحسب التقرير، سواء الوقوف أمام زيادة الإنتاج المحلى والعودة للاستيراد بعد التراجع الكبير فى الواردات خلال عامى 2018 و2019، الأمر الذى نتج عنه توقف بعض المصانع الكبرى عن «العصر» بعد امتلاء تنكات الزيت بالمصانع، مما انعكس بالسلب على سوق كُسْب الصويا ومن ثم ارتفاع سعر الطن نحو 2000 جنيه فى أسبوع فقط.
وأشار التقرير إلى اتجاه بعض الشركات نحو التصدير مثل «الوطنية للزيوت» خلال شهرى يوليو وسبتمبر بتصدير نحو 12 ألف طن، مشدداً على سيطرة نحو 5 شركات على 80% من الكميات المستوردة من أصل 13 شركة قامت بالاستيراد، حيث استحوذت كل من شركتى كارجيل وميدسوفتس والشركة المنشأة حديثاً بالشراكة بينهما «الوطنية للزيوت» على نحو 55% من إجمالى الواردات، فيما استحوذت شركة الإسكندرية للبذور (مصنع عاصم) على 15% من إجمالى الواردات، وهو الأمر الذى يكشف عن سيطرتهم على سوق عصر بذرة الصويا محلياً من حيث استيراد البذرة ثم إنتاج الكُسب والزيت وبالتبعية التحكم فى الأسعار دون النظر إلى أى معاير لتحديد السعر.
وأرجع التقرير تلك الزيادة إلى عدم رغبة البعض فى هيئة السلع التموينية لما تحقق من إنجاز خلال هذا العام من الاعتماد على المنتج المحلى من كُسب وزيت الصويا لتتوقف هيئة السلع عن شراء زيت الصويا المحلى بمناقصاتها منذ 8 مايو 2019، ما تسبب فى أزمة حقيقية، نتيجة تكدس الزيت داخل مصانع العصر، ما ساهم فى خفض كميات العصر المحلى، وبالتبعية تراجع كميات الكُسب داخل السوق.