أبو الغيط: الدول العربية مُحقة في التخوف من تزايد نفوذ إيران بالمنطقة

أبو الغيط: الدول العربية مُحقة في التخوف من تزايد نفوذ إيران بالمنطقة
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الدول العربية التي تشكو من تزايد النفوذ الإيراني في المنطقة محقة في ذلك، حيث إن إيران قالت أثناء الثورة الإيرانية عام 1979 "سنصدر الثورة إلى الإقليم الإسلامي"، فبدأت الدول العربية في التحسب من هذا، لتقول إيران لاحقا "نحن حماة الشيعة في العالم الإسلامي".
وأضاف "أبو الغيط"، خلال حواره في برنامج "رأي عام"، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، على شاشة "TeN"، أن الشيعة في العالم الإسلامي مواطنون عرب تابعون لدولهم لهم حقوق وواجبات، فعندما تقول إيران إنها حامية تلك الطوائف على الأرض العربية، فهو ليس من حقها، لأنها تتحرك من أجل المصالح الإيرانية وليس الإسلامية.
وعن الحرب العراقية الإيرانية، أكد أبو الغيط، أن ما حدث عام 1980 كان خطأ من الرئيس العراقي السابق صدام حسين في التقدير، حيث أقرت إيران من وقتها بأنها ستكون دولة لن يستطيع أحد المساس بها، واتجهوا للملف النووي وكان لدى إيران رئيس لديه زعم هائل بالوطنية الإيرانية هو أحمدي نجاد الذي قال "سنحرق إسرائيل".
وتابع: "إيران في الدفاع عن نفسها استخدمت كروتا مثل الوضع اللبناني والملف اليمني والملف البحريني، كل هذا أدى لاستنفار دول عربية".
وردًا على سؤال "هل أخطأ العرب أنهم لم يسعوا لامتلاك سلاح رادع؟"، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن السلاح النووي له توازنات وتكلفة، فالسلاح النووي لا أحد يستطيع استخدامه منذ واقعة هيروشيما وناجازاكي في العام 1945، ومن يتبحر في هذا الموضوع يرى أنه أمر مكلف في نواحيه.