"هيج" يدعو أوروبا لمزيد من الحزم تجاه أزمة "القرم"
اعتبر وزير الخارجية البريطاني وليام هيج، أمس، أن "الوقت حان، لأن يتخذ الاتحاد الأوروبي إجراءات أكثر حزما، بحق روسيا، بسبب دورها في الأزمة الأوكرانية، وذلك بعد فشل لقاء الفرصة الأخيرة بين نظيريه الأمريكي و الروسي، حول هذا الملف.
وفشل لقاء الفرصة الأخيرة، الذي عقد في لندن، أمس، بين وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري، والروسي سيرجي لافروف، بعدما عجز الوزيران رغم أسبوعين من الاتصالات الدبلوماسية المكثفة، عن التوصل إلى أي تسوية للأزمة الأوكرانية، قبل الاستفتاء المقرر إجراؤه غدا في القرم، حول انفصال شبه الجزيرة الأوكرانية عن كييف، وانضمامها إلى روسيا.
وقال الوزير البريطاني، في بيان: "إنه لمن المخيب بشدة للآمال، أن لا تكون مفاوضات اليوم، قد أدت إلى إحداث الاختراق الدبلوماسي، الذي عمل في سبيله الوزير كيري بلا كلل، والذي كان بإمكان روسيا تحقيقه".
وأضاف: "يؤسفني أن تكون روسيا، رفضت اغتنام هذه الفرصة لتغيير المسار، وقررت المضي في مشاريعها بدعم الاستفتاء، غير الشرعي، وغير القانوني، المقرر إجراؤه، في القرم، الأحد".
وأكد البيان أن: "المملكة المتحدة، لديها مطلق القناعة في وجوب أن، يكون هناك رد حازم وموحد، من جانب الاتحاد الأوروبي، خلال الاجتماع، الذي سيعقده الاثنين مجلس وزراء الخارجية".
واعتبر هيج، في بيانه، أن "الوقت حان لإقرار إجراءات ردعية أكثر حزما، كما سبق واتفقت عليه دول الاتحاد الأوروبي سابقا".