من الهالوين إلى الاحتجاجات.. يا عزيزى كلنا "جوكر"

كتب: إنجى الطوخى

من الهالوين إلى الاحتجاجات.. يا عزيزى كلنا "جوكر"

من الهالوين إلى الاحتجاجات.. يا عزيزى كلنا "جوكر"

يبدو أن الهوس بالفيلم الأمريكى «الجوكر» قد تخطَّى الحدود، فصار بطل الفيلم أيقونة بالنسبة للبعض، لم يقتصر تأثيره داخل قاعات السينما، بل امتد إلى الحياة العامة، فظهرت أزياء الجوكر كملابس تنكرية خلال احتفالات الهالوين، وأيضاً استخدمه البعض كوسيلة لإبداء الاعتراض على بعض التصرفات والقرارات السياسية، كما حدث فى بريطانيا، فحسب صحيفة «ديلى ميل»، لجأ الفنان المعاصر جيمس ميلن، وهو من قادة فن قلم الحبر فى بريطانيا، إلى رسم رئيس الوزراء البريطانى «بوريس جونسون» بنفس ملامح «الجوكر»، قائلاً: «للأسف، رئيس الوزراء البريطانى مثل المهرج، كان فى بداية حكمه بريئاً وساحراً بعض الشىء، والآن ظهر أنه مثل الجوكر، فهو ليس الفتى الخجول الساحر، بل هى مجرد خدعة».

الهوس بالشخصية خرج من قاعة السينما إلى الحياة اليومية

وسيتم عرض اللوحة ضمن مجموعة كاملة من أعمال «ميلن» فى معرض فردى بعنوان «عقد من الأعمال المشبوهة»، احتفالاً بمرور 10 أعوام على ظاهرة «فن الحبر».

وكان لـ«الجوكر» وجود خلال الاحتجاجات التى شارك بها آلاف الأمريكيين المناهضين لسياسات الرئيس دونالد ترامب، فى مدينة منيابولس فى ولاية «مينيسوتا»، فقد ارتدى عدد من المحتجين قناع شخصية «الجوكر» وهم يحرقون قبعات كُتب عليها «اجعلوا أمريكا عظيمة مرة أخرى»، وهى الجملة التى اعتاد الرئيس الأمريكى ترديدها فى بداية حملته الانتخابية.

ومع اقتراب الاحتفال بعيد «الهالوين» فى نهاية أكتوبر الحالى، انتشرت ماسكات وبدلة وقفازات «الجوكر» فى محال الهدايا، وحسب «ديلى ميل»، فالزى متوفر على موقع «أمازون» بسعر يبدأ من 29 يورو.

وأشار موقع «فوربس» إلى أن تأثير الفيلم كان كبيراً، وحقق أكبر إيرادات فى تاريخ السينما فى الأسبوع الأول من عرضه، حيث بلغت فى أول أسبوع 96.2 مليون دولار، داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وفى الخارج وصلت إلى 248.4 مليون دولار.


مواضيع متعلقة