البيئة: نستهدف أن تكون الدراجة وسيلة مواصلات سهلة وآمنة
وزارة البيئة
ناقش وفد من وزارة البيئة، مع اللواء عصام سعد، محافظ الفيوم، اليوم، مشروع استدامة النقل، بديوان عام محافظة الفيوم، بحضور الدكتور أحمد جابر شديد، رئيس جامعة الفيوم.
وقالت وزيرة البيئة، إن الهدف الرئيسي من الترويج لاستخدام الدراجات كوسائل نقل آمنة ونظيفة، يرجع إلى أنها وسائل رخصية التكلفة، وتحافظ على البيئة، وتقلل تلوث الهواء، والانبعاثات الحرارية، وأن الوزارة بعد تجارب كثيرة ودراسات أصبح لديها قناعة بأنه بدون تغيير ثقافة المجتمع المدني لن نغير شيئا، لذلك نعمل مع مؤسسات المجتمع المدني في هذا المشروع.
وردا على أسئلة مراسلي وسائل الإعلام بالفيوم، عن اختفاء مسار الدراجات في الفيوم، قالت الوزيرة إن الوزارة تستهدف أن تكون الدراجة وسيلة مواصلات سهلة وآمنة يستخدمها الجميع، وسنبدأ التجربة بالجامعة ثم تعمم على باقي قطاعات المحافظة.
كما تحدثت وزيرة البيئة عن مشاكل بحيرة قارون، وقالت إن هناك تحديات كثيرة في تلك المشكلة، منها الصرف الصناعي والصحي والزراعي عليها، وتأثير ذلك على التوازن البيئي فيها، مما يؤثر على الحياة فيها، مشيرة إلى أنه تم بذل جهود كبير خلال الفترة الماضية بالتعاون بين الري والزراعة والبيئة والرقابة الإدارية للحفاظ عل البحيرة.
وأضافت وزيرة البيئة، درسنا نوعية المياه في البحيرة، وعملنا على وقف الصرف الصناعي عليها، ومرينا على 66 منشأة صناعية بمنطقة كوم أوشيم، وما يتعلق بالمخلفات الصلبة والخطرة، واتخذنا إجراءات قانونية ضد المخالفات الجسيمة، وطلبنا من المصانع إنشاء وحدات معالجة في مدة ما بين 3 إلى 6 أشهر، وتعمل كل وزارة في تخصصها لحل المشكلة.
وتابعت الوزيرة، كلنا نعمل من أجل تقليل الضغط على هذه البحيرة، وتقليل التلوث فيها، ونحن في مرحلة دراسة لتأمين نسبة الملوحة بالبحيرة، وكانت وزارة البيئة أول وزارة في المجموعة الوزارية، التي طالبت بضرورة إنشاء مصنع آخر مثل أميسال من أجل سحب ملوحة المياه.
وردا على سؤال عما إذا كانت البيئة تقف عائق ضد الاستثمار بالفيوم، قالت الوزيرة، إن وزارة البيئة عمرها ما كانت ضد الاستثمار، ولكن نحن ننفذ القانون ولابد أن ينفذ على الجميع، ومثلما نتخذ إجراءات قانونية نعطي مسار آخر لتوفيق الأوضاع.