ترامب يواصل هجومه على الديموقراطيين في تجمع انتخابي في لويزيانا

ترامب يواصل هجومه على الديموقراطيين في تجمع انتخابي في لويزيانا
- ترامب
- العزل
- الكونجرس
- الديمقراطيون
- كييف
- رئيس أوكرانيا
- هانتر بايدن
- جو بايدن
- فولوديمير زيلينسكي
- بيلوسي
- ساندرز
- ترامب
- العزل
- الكونجرس
- الديمقراطيون
- كييف
- رئيس أوكرانيا
- هانتر بايدن
- جو بايدن
- فولوديمير زيلينسكي
- بيلوسي
- ساندرز
واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة حملة انتخابية هجومية لتعبئة مؤيديه استعداداً لاستحقاق عام 2020 الرئاسي، في ظلّ تزايد ضغط احتمال بدء إجراءات لعزله، وقال مساء أمس الجمعة من ليك تشرلز في لويزيانا إن "ما يجري الآن هو عار"، مصوراً نفسه كضحية لمؤامرة حرض عليها تحالف بين "الديموقراطيين الفاسدين" و"الإعلام الكاذب".
وفي كلّ لقاء لحملة "لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً"، يترقب الحشد ما إذا كان الرئيس الأمريكي سيتجرأ على رفع حدة خطابه أكثر. ويتخطى ترامب من جهته التوقعات في كل مرة، وسخر ترامب من المبلّغ الذي ألقى الضوء على قضية أوكرانيا، معتبراً أن الإجراءات التي يمكن البدء بها لعزله من منصبه هي مجرد "كلام فارغ"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".
ويحقق الديموقراطيون في تصرفات ترامب للعثور على أدلة تمكنهم من عزله بسبب محاولته المزعومة للضغط على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للإيقاع بمنافسه المحتمل في الانتخابات الرئاسية جو بايدن في المعسكر الديموقراطي، وهاجم ترامب بشدة رئيسة مجلس النواب الديموقراطية نانسي بيلوسي.
وقال وسط تصفيق مناصريه "كنت أعتقد أنها تحب هذا البلد لكن نانسي بيلوسي تكره الولايات المتحدة الأميركية". وهازئا من منافسيه الديموقراطيين، أعرب ترامب عن قناعته في أنه سيفوز بالانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر 2020، وأعلن ترامب "يقولون إن بيرني ساندرز قد أضاع فرصته" في ما بدا أنه إشارة إلى الأزمة القلبية الأخيرة التي عانى منها سناتور فيرمونت. وتابع ترامب "أيا من كان(منافسي)، فليبدأ السباق".
وألهب الرئيس الأمريكي، أمس الأول الخميس أيضاً حماسة مؤيديه في مينيابوليس، مردداً عبارات صادمة أمام 20 ألف شخص احتشدوا في ملعب لكرة السلة، ومما قاله إن الديموقراطيين يحاولون فقط عزله لأنهم "يائسون. يريدون محو صوتكم كما لو أنه لا وجود له، يريدون محو صوتكم ومحو مستقبلكم، لكنهم سوف يفشلون لأن الشعب هو الذي يحكم في أمريكا مرة أخرى".
واستهدف ترامب بشكل مباشر وبالاسم خصومه، خصوصا نائب الرئيس السابق جو بايدن وهو من بين المرشحين الديموقراطيين الأوفر حظاً للحصول على ترشيح حزبه ومواجهة ترامب في انتخابات 3 نوفمبر 2020، ولا يرى ترامب في بايدن منافسة حقيقيةً، رغم مسيرة الأخير السياسية، فهو سناتور منذ 30 عاماً ونائب رئيس الولايات المتحدة لثماني سنوات، وقال أمام مناصريه "لقد كان نائب رئيس جيد لباراك أوباما فقط لأنه كان يجيد تملقه".
وللمفارقة فإن نائبه مايك بنس يتعرض للسخرية مراراً بسبب أسلوبه المجامل عند الحديث مع ترامب وفق ما يقول منتقدوه، ولم يعلق فريق حملة المرشح الديموقراطي على الفور على تصريحات ترامب.
وللمرة الأولى أبدى بايدن هذا الأسبوع تأييداً لإجراءات عزل ترامب، وقال إن ترامب "يضعف الدستور" الأمريكي، معتبراً أن الملياردير الجمهوري قد "خان" بلاده.
من جهة ثانية، وضع ترامب في مرماه عضو الكونجرس اليسارية الصومالية-الأمريكية إلهان عمر التي تمثل مينيابوليس، فوصفها بأنها "اشتراكية تكره أمريكا" و"عار على بلدنا"، وأضاف مبتسماً "كيف يمكن لكم أن تختاروا شخصاً مثلها لتمثيلكم؟ أنا غاضب منكم!"، ونددت النائبة في تغريدة بـ"كراهية" الرئيس الأمريكي. وكتبت "لقد استهدفني ترامب بإطلاقه نظريات مؤامرة كارهة للأجانب".
وعلى الرغم من قرار البيت الأبيض عدم التعاون معهم، يواصل الديموقراطيون في الكونجرس من جهتهم تحقيقاتهم بشأن قضية أوكرانيا، وقبل ساعات من توجه الرئيس إلى لويزيانا، أدلت السفيرة الأمريكية السابقة في أوكرانيا ماري يوفانوفيتش بشهادتها أمام الكونجرس، ولم تتحدث عن تفاصيل القضية الأوكرانية في هذه الجلسة المغلقة وفق وسائل إعلام أمريكية، لكنها أكدت أن ترامب سعى لأشهر إلى إزاحتها من منصبها، وأن إقالتها تمت في نهاية المطاف بناء على "مزاعم كاذبة".