"طريق الدموع".. أول فيلم عن حياة أنور وجدي من تأليف كمال الشناوي

"طريق الدموع".. أول فيلم عن حياة أنور وجدي من تأليف كمال الشناوي
- أنور وجدي
- الفنان أنور وجدي
- ميلاد أنور وجدي
- حياة أنور وجدي
- أخبار الفن
- فيلم طريق الدموع
- أنور وجدي
- الفنان أنور وجدي
- ميلاد أنور وجدي
- حياة أنور وجدي
- أخبار الفن
- فيلم طريق الدموع
عديد من الشخصيات والأعمال الفنية التي تناولت قصة الفنان الراحل أنور وجدي، والذي يحل ذكرى ميلاه اليوم الجمعة، من بينها فيلم "طريق الدموع".
طريق الدموع، هو فيلم درامي اجتماعي غنائي، تناول قصة حياة الفنان أنور وجدي الذي كان واحداً من أشهر صناع السينما المصرية، واعتبره النقاد مؤسسة فنية متكاملة، بحسب ما أكدته صحيفة "الاتحاد" الإماراتية.
وتدور أحداث الفيلم حول أشرف حمدي الذي يعمل ممثلًا للأدوار الثانوية، ويحيا حياة وديعة، لكنه يترك صديقه الوحيد "سعيد" وحبيبته وزميلته "فايزة" في اليوم الذي وقّع فيه على عقد القيام بدور رئيسي أمام نجمة الغناء الكبيرة "سامية فؤاد"، وكان يعتبر معرفته بسامية الخطوة الأولى نحو الوصول إلى هدفه، فتزوجها.
وعرض الفيلم في 26 نوفمبر 1961 وقام ببطولته كمال الشناوي وصباح وليلى فوزي وعبدالمنعم إبراهيم وحامد مرسي وعبدالعزيز أحمد ومحمد توفيق وحسن البارودي ونظيم شعراوي، عن قصة لكمال الشناوي وسيناريو وحوار السيد بدير، وإخراج حلمي حليم.
وبالفيلم اختار الشناوي زوجة وجدي الأخيرة الفنانة ليلى فوزي للقيام بدورها الحقيقي في الفيلم، فيما اعتذرت زوجته الأولى ليلى مراد عن تمثيل دورها الحقيقي على الشاشة، فأسند الدور إلى صباح.
"حياتنا يرسمها القدر ويحدد معالمها، نحن جميعاً نسير في طريق مرسوم لا نملك تغييره، وقصة طريق الدموع كتبتها الأيام وخطها القدر، وأي تشابه بين شخصيات أبطال الفيلم وشخصيات حقيقية معروفة غير مقصود" وبتلك الجملة التي كتبت في مقدمة الفيلم النادر، هرب كمال الشناوي من إنذارات أسرة وجدي حول توقف العمل السينمائي.
كما قام بتغيير الأسماء الرئيسية للقصة، فأنور أصبح أشرف وليلى أصبحت فايزة وهكذا.