ليلى فوزي عن قصة حبها مع أنور وجدي: "الرجل الذي أحبني وأحببته مات"

كتب: رحاب عبدالراضي

ليلى فوزي عن قصة حبها مع أنور وجدي: "الرجل الذي أحبني وأحببته مات"

ليلى فوزي عن قصة حبها مع أنور وجدي: "الرجل الذي أحبني وأحببته مات"

مراحل مرت بها علاقة الفنان أنور وجدي وليلى فوزي، التي كانت من أشهر قصص الحب الدرامية التي تخللها الحزن والبعاد في الوسط الفني.

بدأت قصة الحب بينهما، عندما كان عمر ليلى 16 عامًا، وخلال مشاركتها في فيلم "من الجاني" طاردها وجدي بالحب والغرام، "لم يصرح لي لأن والدي كان معي دائمًا كان ينظر إلي طويلَا ويشيد بأدائي بشكل زائد ويهتم بكل ما يمت لي بصلة، وجاء لوالدي وطلب يدي منه لكن والدي قال له: ابنتي ليست للزواج، وكرر وجدي إلحاحه على والدي، وقال له والدي: "هي صغيرة السن"، ورد عليه أنور: "أنا لا أريد الزواج منها الآن إنما بعد عامين أو 3"، فاضطر والدي لأن يتحدث معه بقسوة وقال له: "أنا لن أزوجك ابنتي أبدَا.. فأنا سامع عنك أنك لعبي بتاع ستات وكل شوية مع واحدة وابنتي صغيرة لن يصلح معها ذلك"، ووقتها غضب وجدي ورحل، بحسب "ليلى في لقائها مع الإعلامية صفاء أبوالسعود".

تزوجت ليلى من شخص يكبرها بـ30 عامَا، وسرعان ما جرى طلاقهما، لتشاء الأقدار، أن تلتقي ليلى بأنور مرة أخرى عام 1954 لتصوير فيلم "خطف مراتي" وهنا طلب أنور من ليلى أن تسافر معه في رحلة علاجه إلى فرنسا، فوافقت وبمجرد وصولهما إلى باريس فاجأها أنور باصطحابها إلى القنصلية المصرية حيث تم زواجهما هناك وكان في 6 سبتمبر 1954.

كانت ليلى فوزي، الزيجة الثانية للفنان أنور وجدي وحبه الأكبر، الذي استطاع أن يقنعها بالزواج في فرنسا، "أقنعني بالسفر معه في رحلة علاج لكنه تعب ومرض في أواخر أيامه"، ولكن الزواج لم يدم سوى 4 أشهر، حيث اشتد المرض على أنور وسافر إلى السويد للعلاج.  

رغم اشتداد المرض على وجدي، إلا أن "ليلى" تمسكت بالأمل في عيشه "عشت معه زوجة وممرضة وانقطعت عن العمل وعن الجميع.. الأطباء منعوا دخول أحد عليه فوضعت كرسي خارج غرفته لأجلس وأنام عليه"، وتضيف ليلى فوزي "الأطباء المصريون قلقوا جدا على أنور وجدي وشعروا أنه يعيش أيامه الأخيرة لكنهم أيضًا تمسكوا بالأمل في علاجه فأجروا اتصالات واسعة بأوروبا فعرفوا بوجود طبيب في السويد اخترع جهاز غسيل الكلى وكان الجهاز الجديد الموجود في السويد هو الأول من نوعه في العالم".

سافر وجدي وليلى إلى السويد، ولكنه فقد بصره وساءت حالته، لترجع به جثة "كانت من أصعب الساعات في حياتي على الإطلاق أن أعود على طائرة واحدة مع أنور وجدي وهو جثة.. وعشت في انهيار تام فالرجل الذي أحبني وأحببته مات، لتروي اللحظات الأخيرة عند وفاته، عندا امتدت يدها لتمسك بيده وهو يحتضر، وهمست له: "أنا هنا"، فرد أنور وجدي: حاسس إني دلوقتي أول مرة أحب بجد".  

 

 


مواضيع متعلقة