"أردوغان مجرم حرب" يتصدر تويتر.. ومغردون: هتلر العثماني

كتب: محمد أسامة رمضان

"أردوغان مجرم حرب" يتصدر تويتر.. ومغردون: هتلر العثماني

"أردوغان مجرم حرب" يتصدر تويتر.. ومغردون: هتلر العثماني

تصدر هاشتاج "أردوغان مجرم حرب" تريند موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث غرد من خلاله كثير من رواد السوشيال ميديا، تعبيرا عن غضبهم من العدوان التركي الغاشم على سوريا، واصفين الرئيس التركي رجب أردوغان بـ"مجرم حرب".

وغرد حساب يحمل اسم حازم حسين: "ده الجيش المحمدي اللي أردوغان بيغزو بيه سوريا، هتلر العثماني عنده قدرة مدهشة على التزييف والكذب والتعامل مع أكاذيبه كحقائق، أتصور إن المغامرة الوقحة ضد الأكراد مش هتمر بهدوء، والسفاح هيدفع تمن قاسي مقابلها".

ونشر حساب آخر يحمل اسم محمود محمد كاريكاتير لأردوغان على شكل قرد، معلقا عليها: "القاتل المجرم قردوغان".

وقالت مروة فتحي: "انقذوا سوريا الحبيبة من يد هذا الإرهابي القذر".

وعلق حساب يحمل اسم بسمة: "أمال فين بتوع حلب تحترق، محدش سامع ليهم صوت، لعل المانع خير ولاعندهم ظروف قهرية".

وقال حساب يحمل اسم خالد مجاهد واصفا أردوغان: "تركي بجم، سِكِر انسجم لاظ شقلباظ اتغاظ هجم، آمان آمان، تركي بجم دبور جبان من غير زبان زنان كبير، يمضغ لبان يسمع نفير يخاف يبان آمان آمان، تركى بَجَم".

وأشار حساب يحمل اسم بنت النيل: "البلطجي التركي مدعي جيشة المعتدى بالجيش المحمدى أعداء الإسلام يدعون الإسلام".

وأصدرت وزارة الخارجية، في بيان، اليوم، إدانة مصر بأشد العبارات العدوان التركي على الأراضي السورية، الذي وقع فجر اليوم.

وأضاف البيان أن تلك الخطوة تُمثل اعتداءً صارخاً غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة استغلالاً للظروف التي تمر بها والتطورات الجارية، وبما يتنافى مع قواعد القانون الدولي.

وأكد البيان على مسئولية المجتمع الدولي، ممثلاً في مجلس الأمن، في التصدي لهذا التطور بالغ الخطورة الذي يُهدد الأمن والسلم الدوليين، ووقف أية مساعٍ تهدف إلى احتلال أراضٍ سورية أو إجراء "هندسة ديمغرافية" لتعديل التركيبة السكانية في شمال سوريا.

وحذر البيان من تبعات الخطوة التركية على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية أو مسار العملية السياسية في سوريا وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.

وفي هذا الصدد، فقد دعت مصر لعقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية لبحث تلك التطورات وسُبل العمل على الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة شعبها وسلامة أراضيها.


مواضيع متعلقة