"هنا نصلي معا".. انطلاق ملتقى سانت كاترين لتسامح الأديان غدا

"هنا نصلي معا".. انطلاق ملتقى سانت كاترين لتسامح الأديان غدا
- هنا نصلى معا
- ملتقى الأديان
- مصر بلد الأمن
- محافظ جنوب سيناء
- هنا نصلى معا
- ملتقى الأديان
- مصر بلد الأمن
- محافظ جنوب سيناء
تنطلق فاعليات الدورة الـ5 لملتقى سانت كاترين لتسامح الأديان "هنا نصلي معا"، الذي يقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، غدا الخميس بمحافظة جنوب سيناء، وبحضور 40 سفيرا أجنبيا لدي القاهرة و7 وزراء مصريين فضلا عن ممثلي الأزهر الشريف والكنيسة ونواب مجلس الشعب وشباب المصريين المهاجرين بكندا وأستراليا.
وقال الدكتورعاطف عبداللطيف عضو جمعية مستثمري السياحة بجنوب سيناء، إن الملتقى يمثل فرصة للترويج لمدينة سانت كاترين ووضعها في المكانة التي تستحقها بخارطة السياحة العالمية خاصة بعد أعمال التطوير التي حدثت بها خلال الفترة الماضية، فضلا عن الترويج لمنطقة سيناء بالكامل وإيصال رسالة للعالم بأن مصر آمنة وأنها بلد السلام العالمي ومهد الديانات والرسل وقبلة التعايش بين الأديان والحضارات.
وأضاف لـ"الوطن"، أن إقامة ملتقى سانت كاترين لتسامح الأديان دليل دامغ للعالم كله أن مصر بلد الحب والتسامح ونبذ العنصرية والكراهية، مشيرا إلى أن مدينة سانت كاترين تتميز بالعديد من المميزات السياحية مثل آثار العهد القديم في المسيحية، وبها المكان الوحيد الذي تجلى فيه الله بنوره، وكذلك الشجرة المعلقة ونباتات وأعشاب طبية لا يوجد مثيل لها في العالم، وكل هذا يعطيها مميزات جذب سياحي هائل جعلت منظمة اليونسكو مهتمة جدا بالمدينة.
ومن جهته، قال اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، إن الملتقى هذا العام سيشارك فيه وزراء "السياحة والأوقاف والبيئة والهجرة والثقافة والآثار والشباب والرياضة"، فضلا عن الأزهر الشريف، ونواب بمجلس الشعب، وسفراء 40 دولة بمصر.
وأضاف "فودة"، أن فعاليات الملتقى ستستمر حتى يوم 12 أكتوبر المقبل، وستتضمن الاحتفالية هذا العام زيارة دير سانت كاترين، وعقد احتفالية شعبية فلكلورية كبرى من عدد من دول العالم مساء يوم الجمعة بمنطقة وادي الراحة بسانت كاترين.
وأشار إلى أنه سيجرى إنشاء عدد من الملاعب الرياضية، وإعادة افتتاح استراحة الرئيس أنور السادات بعد تطويرها بمنطقة وادي الراحة، ووضع حجر أساس مسجد كبير بالمدينة.
وأكد أنه تم صرف 100 مليون جنيه في عمليات تطوير مختلفة بالمدينة بهدف تطويرها وجاهزيتها لاستقبال السائحين، وحتى تنتقل احتفالية ملتقى الأديان من المحلية إلى العالمية.