انتصار عبدالفتاح: 3 أماكن جديدة لعروض «سماع».. ونقل «ملتقى الأديان» إلى مصر القديمة

08:41 م | الأربعاء 29 أغسطس 2018

يواصل الفنان انتصار عبدالفتاح العمل لإعداد الدورة الـ11 من مهرجان سماع الدولى للإنشاد والموسيقى الروحية، الذى ينطلق فى الفترة من 20 إلى 27 سبتمبر المقبل، تحت عنوان «وطن بلا حدود»، ومن المقرر تنظيم مؤتمر صحفى خاص للإعلان عن تفاصيل الدورة المقبلة 13 سبتمبر المقبل.

{long_qoute_1}

وقال عبدالفتاح إن «الدورة الحادية عشرة ستشهد عدداً من المفاجآت، منها تقديم العروض فى ثلاثة أماكن جديدة، وهى «ممر بهلر» بوسط البلد وميدان روكسى، بالإضافة إلى ملتقى الأديان بمصر القديمة مع استمرار التعاون مع الأماكن الأخرى، وهى ساحة الهناجر وقبة الغورى والأوبرا»، وأضاف لـ«الوطن»: «نسعى للوصول إلى الجمهور فى كل مكان فهو الداعم الأساسى لنا، ولم تكن تلك المرة الأولى التى نعمل بها خارج المسارح، حيث قدمت فى (بهلر) من قبل حفلى (ليالى وإبداع الشارع المصرى) و(ليالى المقامات الروحية)، فنحن نحاول اكتشاف مواهب الشارع المصرى عن طريق التفاعل المباشر مع الجماهير، لذلك لا أفضل الأماكن المغلقة والمسارح فقط، فأنا أحب الشارع وأى مكان فى مصر بالنسبة لى مسرح، وأشعر أنى محظوظ حيث أسعى دائماً لتحقيق ذلك فى كل مشروعاتى»، ولفت إلى أن الدورة الرابعة من ملتقى الأديان الذى يعقد عقب انتهاء فعاليات مهرجان سماع، ستقام فى مجمع الأديان بمصر القديمة بدلاً من مدينة سانت كاترين، وتابع: «قدمنا ملتقى «هنا نصلى معاً» على مدار 3 دورات فى سانت كاترين، ولكن الدورة الماضية تعرضت لمواقف سيئة جعلتنى ألغى فكرة تقديمه فى هذه المدينة، خاصة بعدما قررت وزارة الأوقاف بالتعاون مع محافظ جنوب سيناء إقامة ملتقى بعنوان (سانت كاترين للسلام العالمى)، وهى نفس الفكرة التى قدمناها على مدار الدورات الماضية ولكن باسم مختلف، إذ من المقرر إقامة فعالياتها خلال سبتمبر فى نفس موعد ومكان إقامة ملتقى الأديان»، واستطرد «أثق أنهم لن يستطيعوا توظيف المكان، حيث إن الأماكن المقدسة التى تتسم بالسكينة لا تبوح بأسرارها إلا للذين يشعرون بقيمتها، ومن وجهة نظرى أى مكان مقدس هو مجمع للأديان ويصلح لإقامة الملتقى، الأمر لا يقتصر على مصر فقط، حيث أسعى لتقديم تلك الفعالية باسم مصر فى كل الأماكن المقدسة بالعالم، مثل مغطس المسيح فى الأردن».

وفيما يتعلق بتفاصيل الدورة الـ11 من مهرجان سماع الدولى، أوضح: «هناك دولة مهمة ستوجد بالفعاليات المقبلة، حيث تسعى الفرق من مختلف دول العالم للمشاركة فى أنشطتنا، وحالياً نواجه بعض المشكلات التى نتمنى أن تمر بسلام، حيث تعطلت بعض الأوراق بسبب التعديل الوزارى وجاءتنا الموافقة متأخرة»، وأكمل: «عندما وصل قطاع العلاقات الخارجية، وبدأت مخاطبة الفرق كان الوقت قد تأخر لبعض الفرق التى التزمت بالفعل بمشروعات أو عروض أخرى، والدولة ضيف الشرف ستكون من مفاجآتنا، حيث ستنضم لنا بناء على طلبها، وسيتم الإعلان عنها بمجرد الموافقة، إذ نعانى كثيراً من البيروقراطية فى تلك الجزئية، كما تشهد الدورة تكريم 4 من المبدعين فى مختلف المجالات، نتابع العمل على أسمائهم والسير الذاتية الخاصة بهم».