استشاري أمن معلومات: 35 مليون مصري عُرضة للشائعات.. وأصحاب الفيديوهات المسيئة للدولة يتربحون منها

كتب: حسن عثمان

استشاري أمن معلومات: 35 مليون مصري عُرضة للشائعات.. وأصحاب الفيديوهات المسيئة للدولة يتربحون منها

استشاري أمن معلومات: 35 مليون مصري عُرضة للشائعات.. وأصحاب الفيديوهات المسيئة للدولة يتربحون منها

كشف المهندس محمود توفيق، استشارى أمن المعلومات، إمكانية تعرض أعداد كبيرة من المصريين للشائعات على السوشيال ميديا نظراً لوجود المستخدمين المصريين على «فيس بوك» بأعداد كبيرة تقترب من 35 مليون مستخدم، مطالباً، فى حواره لـ«الوطن»، المواطنين بالوعى الكافى قبل مشاركة أخبار مزيفة، كما طالب الإعلام بأداء دوره التوعوى وسرعة ملاحقة الشائعات بإتاحة المعلومات الحقيقية.. إلى نص الحوار:

لماذا يعد مستخدمو فيس بوك فى مصر عرضة للشائعات؟

- الشعب المصرى هو أكثر شعوب المنطقة العربية استخداماً لـ«فيس بوك»، وهناك إحصائيات توضح أن عدد تغريدات المصريين على «تويتر» وصل 2.9 مليون تغريدة يومياً بنحو 2013 تغريدة فى الدقيقة الواحدة، وبنسبة 18% من جملة التغريدات فى المنطقة العربية، التى تبلغ 27.4 مليون تغريدة يومياً، وتحتل مصر المركز الثانى كأكبر الدول العربية امتلاكاً لعدد المستخدمين الجدد الذين انضموا لـ«تويتر» منذ 2014، أما مستخدمو «فيس بوك» فى مصر فتجاوز عددهم 34.5 مليون، والفترة من يونيو 2014 إلى يناير 2017 شهدت دخول 14 مليون مستخدم جديد، ونسبة الشباب أقل من 30 سنة من مستخدمى «فيس بوك» تصل 65.8% من إجمالى المستخدمين، يزيد فيهم الذكور على الإناث، كل هذه الإحصائيات تؤكد خطورة تعرض المصريين للشائعات والانجراف وراء أخبار غير حقيقية، خاصة مع تدنى مستوى الوعى لدينا.

وكيف نواجه شائعات السوشيال ميديا؟

- أهم القواعد الأساسية لمواجهة الشائعات على السوشيال ميديا هى التوعية، وهناك دور كبير على الإعلام فى توعية المواطنين بعرض الأخبار الصحيحة سريعاً لمواجهة الأخبار المضللة، وهذا أمر يحتاج إلى متابعة جيدة باستمرار من قبل وسائل الإعلام، والأهم إتاحة المعلومة الصحيحة لعرضها فى مواجهة المعلومات غير الدقيقة.

الموقع يحقق حوالى 55 مليار دولار أرباحاً سنوية عن طريق عرض الإعلانات بشكل دقيق للغاية

وكيف يحقق «فيس بوك» مكاسبه الرهيبة رغم أنه لا يبيع سلعاً ولا يشترى؟

- سلعة «فيس بوك» الحقيقية هى المستخدمين الذين يتعاملون عليه يومياً، ولو نظرنا إلى دخل «فيس بوك» سنجد أنه يحقق نحو 55 مليار دولار أرباحاً سنوية، وهذه الأرباح تتم عن طريق عرض الإعلانات بشكل دقيق للغاية عن طريق استهداف كل مستخدم بالسلعة أو الإعلان الذى يبحث عنه ويحتاجه، وذلك بتحليل أنماط المستخدمين، وهناك نوع آخر يحقق أرباحاً لمستخدمى «فيس بوك»، كهؤلاء الذين يملكون صفحات بها ملايين المتابعين ويستخدمونها فى الترويج لأخبار غير حقيقية مقابل الحصول على أموال من أصحاب الخبر، وهنا يجب توعية المواطنين والمستخدمين بأهمية عدم الانجراف وراء أخبار مشبوهة على صفحات غير موثقة.

محمود توفيق: هدف فيديوهات محمد على تحقيق أرباح بعرض معلومات مُلفّقة.. وعلى المواطنين عدم مشاركة أخبار مشبوهة

إذن هدف «فيديوهات يوتيوب» التى يبثها مغرضون ينتمون للجماعات الإرهابية جمع المال؟

- «يوتيوب» منصة تحقق أرباحاً لصانعى المحتوى، وصانعو المحتوى يستخدمون فيديوهات الإثارة بعناوين جاذبة لكى يشاهد محتواهم عدد أكبر من الناس، وبالتالى يمكننا استنتاج أن فيديوهات المدعى محمد على ضد الدولة المصرية والجيش المصرى هدفها تحقيق أرباح بعرض محتوى ملفق، ما ينعكس على عائده من قناته على «يوتيوب».


مواضيع متعلقة