فيديو| من منتدى الشباب لنصر أكتوبر.. السادات حاضر في خطابات السيسي

01:34 م | الأحد 06 أكتوبر 2019

"تحية احترام وتقدير إلى روح البطل الشهيد".. هكذا قال الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم في كلمته عن نصر أكتوبر، مقدما التحية والتقدير للرئيس الراحل محمد أنور السادات، الذي وصفه بأنه تحمل مسؤولية تنوء بحملها الجبال، وهذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها الرئيس السيسي عن الراحل السادات، فكانت هناك مناسبات أخرى استدعى فيها سيرته.

وقال الرئيس السيسي، في كلمته اليوم بمناسبة نصر أكتوبر "شعب مصر العظيم، في ذكرى نصر أكتوبر المجيد، نتقدم بتحية احترام وتقدير، إلى روح البطل الشهيد، محمد أنور السادات، الرجل الذي تحمل مسؤولية تنوء بحملها الجبال، فكان على قدر ثقة مصر وشعبها فيه، قائدا وطنيا ذا عبقرية استراتيجية، وضع مصلحة بلده وشعبه فوق أي اعتبار آخر، وبلغ بها بر الأمان والسلام".

في مئوية ميلاد السادات

أشاد الرئيس السيسي، بالراحل أنور السادات، في الذكرى المئوية لميلاده ووصفه بـ"البطل"، كما أشاد بدوره في حرب أكتوبر، وقال إن السادات قام بـ"واحدة من أعظم وأشجع مبادرات العصر الحديث"، حين وقع معاهدة السلام مع إسرائيل، واعتبر أن حرب أكتوبر مهدت الطريق أمام التوصل إلى اتفاقية السلام.

كلمته عن السادات في الندوة التثقيفية الـ29 للقوات المسلحة 2018

وفي حديثه عن قرار حرب أكتوبر، قال الرئيس السيسي: "ده واقع إحنا عيشناه في الوقت ده، وعلشان كدة لما بنقول الرئيس السادات كان يعني صاحب قرار كبير قوي، بنقدره لغاية دلوقتي وهنذكره والتاريخ هيذكره دايما، إنه خد القرار ده في ظل مقارنة قوات لظباط الجيش وللناس اللي عارفة يعني إيه حرب، مقارنة قوات مش في صالحنا أبدًا".

السادات حاضر في حديث السيسي بمنتدى شباب العالم

وأكد الرئيس السيسي أن رؤية الرئيس الراحل أنور السادات في السلام كانت مبنية عن تجربة الصراع وآثاره، مضيفا خلال حديثه بجلسة "دور قادة العالم في بناء واستدامة السلام"، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم في شرم الشيخ، أن السادات اختار هذا التوجه في بناء السلام، الذي كان يعتبر قبل 50 عامًا عملا متفردا في عصره، وأن فكرة السلام لم تكن مقبولة أو مستساغه في الرأي العام للمنطقة وقتها، لكنها كانت تجربته ورؤيته.

وأوضح أنه عندما تحرك السادات من خلال تجربته التي رآها، ورأى معها ثمن الصراع والحروب الضخم على الدول وعلى مستقبلها تحرك بإيجابية، ودفع ثمنا آخر، ليس اغتياله لكن مجهوده طوال سنوات التفاوض، حتى أصبح السلام جزءًا من قناعات المصريين الآن، الذين أصبحوا ثلث سكان المنطقة العربية.