طفلان بين القاتل والضحية.. محمد ينهي حياة "رنا" بعد 11 سنة زواج: رفضت ترجع البيت

طفلان بين القاتل والضحية.. محمد ينهي حياة "رنا" بعد 11 سنة زواج: رفضت ترجع البيت
- أمن الجيزة
- الشيخ زايد
- جريمة قتل
- شاب يقتل زوجته
- شاب يقتل زوجته بالشيخ زايد
- قتل
- أرض اللواء
- أمن الجيزة
- الشيخ زايد
- جريمة قتل
- شاب يقتل زوجته
- شاب يقتل زوجته بالشيخ زايد
- قتل
- أرض اللواء
بعد 11 سنة زواج، توقفت الحياة بين "محمد.س" 38 سنة، وزوجته "رنا" 30 سنة، حيث انتهت بجريمة قتل الأول للثانية، بعد خلافات استمرت قرابة الـ6 أشهر، تركت على إثرها المجني عليها، منزل الزوجية في منطقة أرض اللواء، وتوجهت بصحبة ابنيها "فتاة" 7 سنوات و"ولد" 5 سنوات، إلى فيلا والدها، بمدينة الشيخ زايد في منطقة 6 أكتوبر، ليترك ابنيهما في مستقبل مظلم بين أب قاتل معرض للحكم بإعدامه، وأم ارتقت إلى بارئها.
"إنتي مش هترجعي البيت تاني؟".. كانت ذلك آخر سؤال سمعته المجني عليها من زوجها، في الطابق الثاني لفيلا والدها، فردت عليه: "أيوه أنا مش هرجع.. هفضل أشتغل مع والدي هنا".
رفض المجني عليها العودة إلى منزل الزوجية، دفع الجاني إلى الامساك بها، ووضع يده حول رقبتها وأجهز عليها، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ثم توجه إلى قسم شرطة الشيخ زايد، وأبلغ عن تفاصيل جريمته.
وشرح الجاني، كيفية ارتكابه للواقعة، وهو في حالة انهيار خلال مثوله أمام فريق من المباحث، تحت إشراف اللواء مدحت فارس نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، حيث قال:"مَكَنِتش عايزة ترجع البيت ليا أنا وأولادي، حطيت إيدي على رقبتها، ومحستش بنفسي، مكنش قصدي أقتلها".
وعقب الانتهاء من مناقشة الزوج المتهم، توجهت قوة من المباحث، بصحبة الزوج إلى مسرح الجريمة، وعثرت على جثة المجني عليها، وأخطر اللواء محمد الشريف مدير أمن الجيزة، بتفاصيل الواقعة.
واصطُحب المتهم رفقة العقيد عمرو حجازي مفتش مباحث أكتوبر، إلى مسرح الجريمة، وأسفرت معاينته عن الآتي: "شقة سكنية تحت التشطيب تقع في الطابق الثالث في فيلا والد المجني عليها، وتدعى رنا 30 سنة، وأيضا عثر القوات على الجثة بكامل ملابسها ويوجد آثار خنق حول رقبتها".
وناقش فريق المباحث، تحت إشراف اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة للمباحث، أسرة المجني عليها، التي أكدت أن الضحية متزوجة من المتهم منذ حوالي 11 سنة، ومقيمين في إحدى الشقق السكنية البسيطة بمنطقة أرض اللواء، وأن المتهم كان دائم الخلاف معها لأنها تريد العمل مع والدها في التجارة، حيث كان دائم الرفض والتشاجر معها.
وأوضحت أسرة المجني عليها، أن "المجني عليها تركت شقة الزوجية في منطقة أرض اللواء وطفليها منذ قرابة 6 أشهر، وكانت تعمل وتقيم معهم داخل الفيلا (مسرح الجريمة)، وأن الزوج كان يحاول إنهاء تلك الخلافات منذ فترة، وحضر وبدأ في إقناعها بالعودة إليه هو وأولاده، وصعدا الاثنين إلى أحد الشقق تحت التشطيب، وبعد فترة زمنية كبيرة نزل الزوج مهرولا، ما دفعنا للصعود إلى الشقة للاطمئنان على ابنتنا، فعثرنا عليها جثة هامدة".
ما جاء على لسان المتهم في محضر الشرطة وتحقيقات النيابة، في وقت معاصر للجريمة، كشف عنه الزوج "المتهم بقتل زوجته" مرة أخرى، في أثناء مثوله، صباح أمس، أمام محقق النيابة، لإعلانه بقرار إحالته للمحاكمة الجنائية.
وجاء قرار الإحالة بعد أن تسلمت النيابة تقرير الطب الشرعي الخاص بالضحية، وتحريات المباحث النهائية.