قيمتها ملياري دولار.. الهند توقف صفقة عسكرية ضخمة مع تركيا

كتب: مصطفى الصبري

قيمتها ملياري دولار.. الهند توقف صفقة عسكرية ضخمة مع تركيا

قيمتها ملياري دولار.. الهند توقف صفقة عسكرية ضخمة مع تركيا

أوقفت الهند صفقة عسكرية ضخمة مع تركيا، واتخذت إجراءات عقابية ضدها، متمثلة في شركة الدفاع "أناضول"، إذ منعتها من القيام بأعمال تجارية متعلقة بالدفاع في الهند.

الصفقة العسكرية كانت عبارة عن برنامج سفن لدعم الأسطول التابع للبحرية الهندية بتشييد 5 سفن إنزال عملاقة، وتبلغ تكلفتها ملياري دولار، واختارت فيها شركة هندوستان لبناء السفن شركة أناضول التركية لتكون شريكًا لها في التكنولوجيا.

واكتشفت الهند أن الشركة التركية وطدت علاقاتها مع باكستان، الغريم التقليدي للهندي، مؤخرًا، ما دفعها لهذا القرار، تخوفا من دعمها لباكستان والخشية من تسرب الأسرار العسكرية الهندية، بحسب موقع "defense news".

وأعطت الأناضول الأسبوع الماضي أول 4 طائرات حربية مضادة للغواصات للبحرية الباكستانية.

وقال مسؤول بوزارة الدفاع الهندية إن الإجراء العقابي سيمنع الأناضول من القيام بأي عمل مع هندوستان لأن مثل هذه الشراكة يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على أمن الهند.

وأضاف المسؤول الهندي "تشمل شراكة الأناضول التركية الإشراف على البناء والتصنيع والهندسة واختيار المعدات وضمان الجودة وما إلى ذلك، وهذا يعني وجود دائم للشعب التركي في هندوستان، وهذا خطر أمني كبير".

وأضاف المسؤول أن البحرية الهندية ستوجه شركة هندوستان لإنهاء العلاقات مع شركة "أناضول التريكة على الفور".

تم اختيار أناضول من قِبل هندوستان في يناير الماضي لتوفير التصميم والمساعدة الفنية الأخرى لبناء 5 سفن لدعم الأسطول.

وقال مسؤول آخر بالبحرية الهندية إن سفن دعم الأسطول التي تبلغ حمولة الواحدة منها 45 ألف طن ستحمل أسلحة ومخازن وغيرها من المعدات الأساسية لدعم السفن الحربية الأخرى في العمليات البحرية وبالتالي فإن المصمم سيكون لديه تفاصيل حساسة عما ستحمله السفينة.

وقال مسؤول بوزارة الشؤون الخارجية: "إن الهند متحفظة على أي نوع من التحالف الاستراتيجي مع تركيا، لأن الأخيرة لها علاقات وثيقة للغاية مع باكستان".

ولم تقم الهند بإضفاء الطابع الرسمي على التعاون الدفاعي مع تركيا على الرغم من العلاقات الدبلوماسية لأكثر من 70 عامًا.


مواضيع متعلقة