ممثلة جمعية الصعيد بـ"تراثنا": تكريم السيسي دافع لإبداعات تنافس عالميا

10:31 م | السبت 05 أكتوبر 2019

مشغولات يدوية من النسيج وتحف أثرية مطابقة لتلك الموجودة في المتاحف العالمية، ضمها جناح جمعية الصعيد بمتحف تراثنا، أول متحف مؤقت للتراث الشعبي والحرفي مقام على هامش معرض تراثنا للحرف اليدوية بأرض المعارض في التجمع الخامس، والذين نالوا تكريم الرئيس السيسي، تقديرا لأعمالهم بالمتحف.

وحصلت لولا لحام على تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي في معرض تراثنا نيابة عن جمعية الصعيد التي تقدمت بعدد من المشغولات اليدوية التي شارك بها فريق الجمعية، وتروي لـ"الوطن"، أنها لم تكن تعلم أن الجمعية ستكون من ضمن المكرمين من الرئيس، إلا قبلها بساعات قليلة أثناء تواجدها بالمعرض.

"إحساس عظيم وأنا بستلم التكريم من الرئيس"، بهذه الكلمات وصفت "لولا" شعورها أثناء وقوفها أمام الرئيس السيسي وتسلمها التكريم، فكان كل أعضاء الفريق المشارك في الجمعية كانوا في قمة سعادتهم لكونهم من المحظوظين الذين نالوا التكريم.

لولا لحام: نشاطنا في المشغولات اليدوية بدأ قبل 60 عاما

كانت بداية تأسيس جمعية الصعيد في عام 1960، بهدف دعم أطفال ونساء الصعيد الذين يحتاجون الدعم، وغير القادرين، في القرى الفقيرة ودائما ما تكون الأولوية للأطفال والنساء، كما أقامت الجمعية عدة مدارس خيرية في قرى الصعيد لتخفيف العبء على الأطفال والنساء في المدرسة وإتاحة الفرصة لهم للتعلم، حسب حديثها.

"بقالنا أكثر من 60 سنة في شغل الصناعات اليدوية"، حيث منذ افتتاح الجمعية في فرعيها بمحافظتي سوهاج والأقصر، كان هناك الهدف هو تعليم المرأة الحرف اليدوية لتتمكن من إعالة نفسها وأسرتها، "في محافظة سوهاج السيدات بتشتغل على التظريز والنسيج للأشكال التراثية بالخيوط الحرير والملونة، وفي محافظة الأقصر يعمل به شباب في صناعة الأشكال حيث يصنعون أشكالا أثرية مشابهة لتلك الموجودة في متحف اللوفر والمتحف البريطاني"، حسب حديثها.

واختتم "لولا" حديثها أن تكريم الرئيس دافع كبير للجمعية للاستمرار في طريقها، وداعما لهم في مشوارهم، "والفترة المقبلة سنعمل على تطوير العمل اليدوي أكثر وأكثر، حتى ننافس المنتجات العالمية".