«السوشيال ميديا» ملجأ محبى «الدوبلاج»: أحسن من مفيش

كتب: سحر عزازى

«السوشيال ميديا» ملجأ محبى «الدوبلاج»: أحسن من مفيش

«السوشيال ميديا» ملجأ محبى «الدوبلاج»: أحسن من مفيش

موهبة اكتشفوها عن طريق الصدفة، راودتهم منذ الطفولة، وظلت تلاحقهم حتى صاروا شباباً، يتقنون مهارة تقليد الأصوات، ويتفننون فى التنقل من طبقة صوت لأخرى، ويختارون مقاطع لأفلام كارتون كان لها بالغ الأثر فى ذاكرتهم لإحيائها مرة أخرى على طريقتهم الخاصة، ونشروها عبر «السوشيال ميديا»؛ بحثاً عن دعم وتشجيع وفرصة عمل. فن «الدوبلاج» يمارسه عدد كبير من الشباب على سبيل الاستمتاع، ولإطلاق العنان لأحلامهم ومواهبهم وإبداعاتهم، من بينهم رغدة ناصر، 21 عاماً، التى تسجل مقاطع بصوتها وتنشرها على مواقع التواصل الاجتماعى، بسبب إقامتها فى سوهاج، وعدم توافر فرص مناسبة لها فى مسقط رأسها.

اكتشفت «رغدة» موهبتها عن طريق الصدفة، بعدما أخبرتها عائلتها بأن صوتها مميز وعليها استثماره، انضمت للعديد من «الجروبات» وتعرفت على مدربين ومحترفين وآخرين فى بداياتهم مثلها، تبادلوا الخبرات جميعاً واستفادت من ملاحظاتهم التى جعلتها تطور من أدائها على أمل أن تجد فرصتها: «للأسف الشغل والفرص الحقيقية موجودة فى العاصمة فقط».

تحكى «رغدة» أن فرص العمل بفن «الدوبلاج» ضئيلة جداً ومحدودة، خاصة بعد تراجع إنتاج أفلام ومسلسلات «الكارتون»: «وحتى شغل الإعلانات والتقارير قليل أوى». بإمكانيات محدودة، استطاع أيمن حسن عمل مقطع «دوبلاج» بصوته ونشره عبر عدة صفحات، لاقى إعجاب الكثيرين، ما دفعه لمواصلة اكتشاف موهبته بعد سن الـ30: «الشغل كان واخدنى ومش لاقى فرصة أعبر عن موهبتى».


مواضيع متعلقة