المصري للدراسات الاقتصادية: خفض أسعار البنزين يحقق مكاسب كبيرة

المصري للدراسات الاقتصادية: خفض أسعار البنزين يحقق مكاسب كبيرة
أقرت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، المعنية بمراجعة وتحديد أسعار بعض المنتجات البترولية بشكل ربع سنوي في اجتماعها الأخير المنعقد عقب انتهاء شهر سبتمبر الماضي، خفض سعر بيع منتجات البنزين بأنواعه الثلاثة في السوق المحلية بـ25 قرشًا للتر.
وقال الدكتور رشاد عبده، رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية، إن مصر اتخذت خطوة استباقية منذ إلغاء دعم الطاقة حتى ربط أسعار البنزين بالأسعار العالمية، مشيرا إلى أن السعر العالمي يتحدد وفقا لمتوسط الـ3 شهور السابقة.
وأضاف عبده لـ"الوطن": "السعر العالمي يتغير كل ثلاثة أشهر، وفقا لسعر بترول برنت وتكلفة شراء البرميل بالدولار الأمريكي، وتقوم لجنة التسعير برصد المتوسط يوميا لتثبيت السعر خلال الثلاثة أشهر القادمة".
وتابع: "يوجد ما يسمى بالميزة التنافسية فعلى سبيل المثال بعض الصناعات لا تعمل بالغاز الطبيعي ولكنه تحلل الغاز، وهذا يحقق مكاسب كبيرة تنعكس على المنتج، ما يؤدي إلى تسهيلات للمواطن".
وأوضح أن البرامج التحويلية للبترول ومشتقاته ترفع القيمة، ما يخفض من سعر المنتجات التي تصل إلى المستهلك، وعلى سبيل المثال إذا انخفضت التكلفة لوقود الطيران يجتمع مجلس إدارة الشركة ويقرر خفض قيمة التذكرة.
ويأتي ذلك انطلاقًا من التزام لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية بما تم الإعلان عنه في يوليو الماضي بتطبيق آلية التسعير التلقائي على بعض المنتجات البترولية كما هو متبع في العديد من دول العالم، حيث تستهدف الآلية تعديل أسعار بيع بعض المنتجات البترولية في السوق المحلية ارتفاعًا وانخفاضًا كل ربع سنة، وفقًا للتطور الذي يحدث لأهم مؤثرين ومحددين لتكلفة إتاحة وبيع المنتجات البترولية فى السوق المحلية وهما: السعر العالمي لبرميل خام برنت، وتغير سعر الدولار أمام الجنيه بخلاف الأعباء والتكاليف الأخرى الثابتة والتي يتم تعديلها خلال شهر سبتمبر من كل عام في ضوء اعتماد ميزانية العام المالي السابق من قبل الجهاز المركزي للمحاسبات.