"اقتصادية الوفد": مصر تعيش طفرة اقتصادية.. وعلينا حمايتها

01:56 م | الثلاثاء 01 أكتوبر 2019

قال خالد قنديل رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الوفد، إن مصر هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تملك استقرارا حقيقيا، يعود بالإيجاب على تحسن الأوضاع الاقتصادية.

وأضاف قنديل، في بيان أصدره اليوم، "لو لم يبدأ طريق الإصلاحات الاقتصادية مع إقامة المشاريع القومية، لكان الدين العام وصل لـ5 أضعافه، مع ارتفاع قيمه الولار الأمريكي لـ40 جنيها مقابل الجنيه، مع وجود مشاكل في الكهرباء والبنزين وامدادات الطاقة الأخرى".

وأوضح قنديل، أن البعض يتسائل عن فائدة العاصمة الإدارية، ولا يعلم أن حجم الزيادة السكانية لمحافظة القاهرة تقارب 750 ألف نسمة سنويا، ما يؤدي إلى تآكل دور الخدمات والمرافق، مع زيادة الازدحام مؤكدا أن كل توسع في المدن يساوي نشاط اقتصادي.

وتابع أن مصر شهدت على مدار تاريخها 4 طفرات اقتصادية منذ عهد محمد علي، آخرها الطفرة الحالية، موضحا أن أول طفرة بدأت في عهد محمد علي وانتهت بعد إعلان الحرب عليه، والطفرة الثانية عقب عام 1952 وانتهت بحرب 1967، فيما كانت الطفرة الثالثة مع مطلع الألفينيات وانتهت بقيام ثورة 2011، والرابعة هي الطفرة التي تشهدها مصر حاليا.

وأكد ثقته في وعي المصريين الذين بأنهم سيحافظون على وطنهم وسيقوموا بحمايته حتى استكمال برنامج الإصلاح الإقتصادي وانطلاق قدرات الإقتصاد المصري الحقيقية، حينها لا يوجد حدود لما يمكن للمصريين تحقيقه.

ولفت إلى أن مصر هي الدولة الثالثة على مستوى العالم من حيث معدل النمو الاقتصادي، وذلك في الوقت الذي يتراجع فيه معدل النمو في ألمانيا وإنجلترا ويسجل أرقاما بالسالب وذلك بجانب انخفاض معدل البطالة في مصر، مشيرا إلى أن صندوق النقد الدولي منح مصر قرضا بقيمة 12 مليار دولار، بينما منح الأرجنتين 56 مليارا، وحاليا يقف المواطنين هنا طوابير لسحب ألف دولار فقط من البنوك.

وأشار إلى إقبال الأجانب على الاستثمار في أصول الخزانة المصرية بسبب الأوضاع المستقرة، موضحا أن وزارة المالية طرحت سندات لخمس وعشر سنوات، مؤكدا ثقته في الشعب المصري والقيادة السياسية التي لا تتوقف عند المحاولات المستمرة لإرباك الدولة وضرب اقتصادها بعد بدء تعافيه، بل تقاوم المتربصين بينما تستمر في العمل الدؤوب لإعلاء شأن الوطن.