مدير "الدفاع الاجتماعي": جاهزون لعلاج شقيقة جنة.. وننتظر وصولها

09:07 م | الأحد 29 سبتمبر 2019

أكد إسماعيل الأزلي مدير دار الدفاع الاجتماعي بالدقهلية، لـ"الوطن"، أن الطفلة أماني، شقيقة الطفلة المتوفاة "جنة"، لم تصل حتى الآن، موضحا أنه ما زال متواجدا في الدار انتظارا لوصولها، وأن المؤسسة يوجد بها كل الاستعدادات لاستقبال الطفلة وإجراء الرعاية اللازمة.

وكانت الطفلة أماني محمد سمير، تعرضت لوسائل تعذيب على يد جدتها منها كي بآلات حادة بعد تسخينها، خلع أظافر، حرق بالأعضاء التناسلية، كما تسببت جدتها في وفاة شقيقتها جنة نتيجة لآثار التعذيب التي تعرضت لها، وشيعها أهالي القرية في جنازة مهيبة شارك فيها الآلاف، فيما أمرت محكمة شربين بحبس جدة الطفلة 15 يوما على ذمة التحقيقات لاتهامها بتعذيبها.

وجرى نقل الطفلة أماني البالغة من العمر 6 سنوات لإيداعها دار الدفاع الاجتماعي بالمنصورة، تنفيذا لقرار النيابة العامة، عقب انتهاء التحقيق معها وعرضها على الطب الشرعي لبيان ما بها من إصابات، حسب ما صرح مصدر مسؤول بمديرية التضامن الاجتماعي بالدقهلية.

وأضاف الأزلي أن الدار على خلفية كبيرة بحالة الطفلة النفسية والبدنية، وأن الدار لديها القدرة على التعامل مع هذه الحالات، مشيرا إلى أنه يتوافر بالدار أخصائي نفسية للتعامل مع المشكلات النفسية للنزلاء، بالإضافة إلى توافر الخدمات الطبية اللازمة.

وأشار إلى أن هيئة الأمومة والطفولة أخطرت الدار أنهم من المرجح أن يستقبلوا الطفلة، مؤكدا أن القرار النهائية يكون للنيابة، فهي من الممكن أن تغير المكان الذي ستقيم به الطفلة وفقا للأفضل لها.

وأكدت الطفلة أماني في التحقيقات، أن آثار التعذيب الموجودة على جسمها هي وشقيقتها المتوفاة "جنة"، تسببت فيها جدتها لأمها، مستخدمة "بنسة كهرباء" وآلة حادة "شرشرة"، كانت تسخنها على النار وتكويهما بها، مضيفة أن جدتها خلعت لها ظافرين بـ"بنسة كهرباء"، لأنها فتحت باب الثلاجة، وكوتها بالنار لأنها "أكلت أرز كثير"، متابعة: "كانت تستخدم البنسة في تقطيع لحمنا لو ارتكبنا أي خطأ، وكنا مرعوبين منها".