أحدها كان مؤجرا بجنيه وستون قرشَا.. افتتاح قصور الأمير يوسف كمال في قنا

كتب: رجب آدم

أحدها كان مؤجرا بجنيه وستون قرشَا.. افتتاح قصور الأمير يوسف كمال في قنا

أحدها كان مؤجرا بجنيه وستون قرشَا.. افتتاح قصور الأمير يوسف كمال في قنا

افتتحت وزيرة التخطيط، ومحافظ قنا، والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مجموعة قصور، الأمير يوسف كمال، على كورنيش النيل بمدينة نجع حمادي بمحافظة قنا.

وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إن العمل بالقصر امتد لمدة 9 شهور، بداية من شهر يناير من العام الجاري حتى نهاية سبتمبر الجاري، بمشاركة قطاع المشروعات بالوزارة وجهاز الخدمة الوطنية، بتكلفة تقدر بـ10 ملايين جنيه.وأضاف أن المجموعة تضم( قصر الحرملك - قصر السلاملك - الفسقية - وغرفة النوم والحديقة ) بجانب العديد من المقتنيات الخاصة بالأسرة.

وأوضح أن العمل شمل العديد من المحاور، منها إزالة عوامل التعرية من الجدران الخارجية، وكذلك أعمال الترميم التي تمت داخل المتحف بدقة ومهارة فائقة، وإزالة المواد المتراكمة من الترميمات والعمل بمواد حديثة تتماشي مع العلم الحديث للترميم الذي تتبعه الوزارة. وأكد أن وزارة الأثار لا يتوقف دورها على الاكتشافات الأثرية وترميم المقابر، كما أنها اتخذت نهج جديد لإعادة تطوير وترميم العديدين القصور المهملة، ومنها قصر البارون، ومحمد علي ولدينا مفاجأت كثيرة خلال الفترة القادمة.

ومن جانبها أعربت وزيرة التخطيط، عن سعادتها بافتتاح القصر بعد زيارتها العام الماضي له والتنسيق مع وزير الأثار على ضمه لخطة الترميم، مضيفة أن هذا المكان جاذب للسياحة وسكون حدائقه مركز ثقافي وتنويري. وتم إنشاء قصور الأمير يوسف كمال، عام 1908، بإشراف مهندس القصور المعمارية أنطونيو لاشياك، وهو من أشهر المعماريين الذين قدموا إلى مصر في نهاية القرن التاسع عشر، وبداية القرن العشرين، وتم تسجيل القصر كأثر إسلامي عام ‏1988.

وتمكنت وزارة الأثار من استرداد مبنى أثري كان مؤجرًا بجنيه وستون قرشَا منذ أكثر من نصف قرن، ضمن هذه المجموعة المعمارية الأثرية، كما استردت أيضا المبنى المخصص للموظفين، وعثرت على أشجار عتيقة في الحديقة قبل إنشاء القصور، بعد البدء في أعمال التطوير.


مواضيع متعلقة