الكنيسة تحتفل بعيد الصليب اليوم.. والبابا يهنئ الأقباط

07:27 م | الجمعة 27 سبتمبر 2019

يحتفل الأقباط الأرثوذكس، اليوم، بعيد الصليب، حسب الاعتقاد المسيحى، وهو أول عيد فى السنة القبطية. وهنأ البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الأقباط بهذه المناسبة، مشيراً إلى أن الكنيسة تحتفل بهذا العيد فى ثلاث مناسبات على مدار السنة: الأولى فى سبتمبر، والثانية فى مارس، والثالثة يوم الجمعة العظيمة، التى تسبق الاحتفال بعيد القيامة.

وأشار البابا، فى بيان نشرته صفحة المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية على «فيس بوك»، إلى أن الكنيسة تبدأ الاحتفال بعيد النيروز، أو رأس السنة القبطية، المعروف بسنة الشهداء، فى الأول من توت، وتظل تحتفل بهذا العيد لمدة 16 يوماً، ليأتى بعد ذلك عيد الصليب، فى اليوم السابع عشر، لافتاً إلى أن الكنيسة تبدأ السنة القبطية بـ19 يوم فرح.

"تواضروس": نحن رجال دين ولا نعرف السياسة

وبحسب الاعتقاد المسيحى، ظل الصليب الذى صُلب عليه المسيح مطموراً بفعل اليهود تحت تل من القمامة حتى تم الكشف عن الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة، أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، وفى أورشليم اجتمعت بالقديس مكاريوس، أسقف أورشليم، وأبدت له رغبتها فى الوصول للصليب، وبعد جهد كبير أرشدها إليه أحد اليهود، وأقيمت كنيسة القيامة على مغارة الصليب وأودع فيها، ولا تزال المغارة قائمة بكنيسة الصليب بالقدس.

من جهة أخرى، التقى البابا، أمس، فى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، الأنبا غبريال، أسقف بنى سويف وتوابعها، وبرفقته 250 من شباب وكهنة الإيبارشية، وأكد البابا خلال اللقاء أن «لا طلاق إلا لعلة الزنا» مقولة وليست آية فى الإنجيل، وأضاف أنه «لا يعرف فى السياسة، ولكن هناك فرقاً بين المواطنة والسياسة»، وقال البابا: «أنا مواطن مصرى أعبر عن رأيى، ولا نتدخل فى السياسة نهائياً، نحن رجال دين ونعرف دورنا تماماً».