استقبال شعبي للرئيس في المطار.. والسيسي للمصريين: ماتقلقوش

استقبال شعبي للرئيس في المطار.. والسيسي للمصريين: ماتقلقوش
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- عبدالفتاح السيسي
- مصر
- مصر اليوم
- اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- عبدالفتاح السيسي
- مصر
- مصر اليوم
- اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن الشعب أصبح أكثر وعياً، وأن مصر قوية بالمصريين، مشيراً إلى أنه لا يمكن خداع الشعب أو تزييف الواقع، منوهاً بأن «الشعب المصرى أصبح يعلم جيداً ما يحاك ضده»، مضيفاً: «لازم تعرفوا كلكم إن الشعب المصرى بقى واعى أوى، وعارف إزاى الصورة تترسم علشان يزيفوا الواقع ويخدعوا الناس ويضحكوا عليهم واللى اتعمل قبل كده مش هيتعمل تانى.. ليه: علشان ربنا، وعلشان أنتم، فلا تقلقوا من أى شىء».
وقال «السيسى»، فى تصريحات له عقب عودته إلى أرض الوطن بعد مشاركته فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن «ما حدث فى مصر، خلال السنوات الماضية، لن يحدث مرة أخرى»، داعياً المصريين إلى عدم القلق.
الرئيس: ما حدث فى مصر خلال السنوات الماضية لن يتكرر.. والحرب بين مجموعة والشعب كله.. وخلوا بالكم مش هيسيبوكم تنجحوا ولا تتهنوا على حاجة.. ويوم ما هاطلب تفويض هينزل ملايين
وعاتب الرئيس الشعب على متابعته ومشاهدته قنوات وإعلام الإخوان الإرهابية، قائلاً: «انتوا بتسمعوا كلامهم وبتصدقوه! وبتتعاملوا معاه على إنه حقيقة!.. الموضوع مش كده خالص.. دى صورة بتترسم زى ما اتعمل قبل كده، وكل ما يُثار فى إعلامهم كذب وافتراء وتشويه، واللجان الإلكترونية وشوية إعلام شغالين علشان يقدموا صورة مش حقيقية، وانتوا لازم تكونوا واعيين لكده، إحنا جامدين أوى، والبلد جامدة أوى بيكم». وتساءل الرئيس: كيف يتم تصديقهم؟، وقال «إن الإعلام عليه دور كبير فى توعية المواطنين والتصدى للشائعات والأكاذيب، الناس البسطاء طيبين أوى أوى، وهما فاهمين كويس، مصر مكانتها كبيرة أوى بشعبها».
الإعلام عليه دور كبير فى توعية المواطنين والتصدى للشائعات والأكاذيب
ورداً على سؤال حول شعوره إزاء حفاوة استقباله عقب عودته من الأمم المتحدة، شدد «السيسى» على ضرورة تلبية المصريين لدعوته، إذا ما دعا إلى تفويض آخر لمواجهة الإرهاب: «يوم ما هاطلب النزول هيكون زى يوم التفويض فى 2013، هتكون رسالة للعالم كله وينزل الملايين مش أقل من كده».
المصريون بوحدتهم قادرون على مواجهة كل ما يثار من الإخوان ولجانهم
وحول رسالة الرئيس السيسى للمصريين حول دعوات الجماعة الإرهابية للتظاهر، قال الرئيس: «إحنا لسه بنتكلم من أسبوع فى الموضوع ده قبل ما أسافر.. وقلت يا مصريين خلوا بالكم مش هيسيبوكم تنجحوا ولا تتهنوا على حاجة، دى حرب بينا وبينهم، مجموعة صغيرة فى مقابل الشعب كله»، مؤكداً أن المصريين بوحدتهم قادرون على مواجهة كل ما يثار من الإخوان وإعلامهم ولجانهم، مضيفاً: «مصر مكانها كبير أوى بشعبها، ومكانة مصر بشعبها».
ورحب الرئيس بالمواطنين الذين استقبلوه فور عودته من الولايات المتحدة، وصافح عدداً من المواطنين، قائلاً: «انتوا واقفين هنا ليه؟.. صباح الخير.. إيه اللى مصحيكوا بدرى، النهارده الجمعة، والموضوع مش مستاهل خالص».
ونظم العديد من المواطنين، حفلاً شعبياً لاستقبال الرئيس، وذلك عقب وصوله من مشاركته فى اجتماعات الأمم المتحدة.
ورفعت الجماهير المشاركة فى استقبال الرئيس الأعلام المصرية، مرددين هتافات «تحيا مصر.. وبنحبك يا سيسى»، وغيرها من الهتافات، ونسّقت سلطات المطار مع القيادات الحزبية والشعبية بتخصيص ساحات للمئات من المصريين بجوار مسجد الملك فيصل فى المطار، وأمام شركة «مصر للطيران» للخدمات الجوية.
وكان فى استقبال الرئيس لدى عودته كل من الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، والدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، ووزراء الدفاع والداخلية والعدل وعدد من كبار رجال الدولة.
"الاستعلامات": 24 قمة ثنائية ودولية مع زعماء العالم عقدها الرئيس فى نيويورك
وقال تقرير لهيئة الاستعلامات عن زيارة الرئيس، إنها تعد المرة السادسة على التوالى، بالمشاركة فى الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة التى تحولت إلى ملتقى عالمى رفيع المستوى لمناقشة جميع قضايا العالم، والبحث عن حلول لمشكلاته السياسية والاقتصادية والبيئية وغيرها، وأن زيارته لنيويورك شهدت رقماً قياسياً فى عدد وأهمية وأصداء لقاءات الرئيس وأنشطته فى مقر الأمم المتحدة، وما أعلنه من مواقف بشأن مختلف القضايا المصرية والإقليمية والأفريقية.
وأوضح التقرير أن الرئيس عقد 18 قمة ثنائية مع قادة العالم، منهم (10) قادة لدول أوروبية، فضلاً عن قادة (3) دول من الدول دائمة العضوية فى مجلس الأمن، هى الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، كما عقد (3) قمم ثلاثية، الأولى قمة عربية مع كل من ملك الأردن ورئيس العراق، وقمة ثلاثية أفريقية، مع رئيسى كينيا وجيبوتى، ثم قمة ثلاثية أفريقية أخرى مع رئيسى كينيا والصومال، وتناولت هذه اللقاءات الكثير من الموضوعات المهمة المتعلقة بعلاقات مصر الدولية ومصالحها الحيوية.
وشارك الرئيس فى (3) محافل دولية بالغة الأهمية عُقدت فى نيويورك، فى مقدمتها إلقاء كلمة مصر فى اجتماع الدورة (74) للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث حظيت كلمة الرئيس باهتمام دولى كبير، لما اشتملت عليه من مواقف بشأن مختلف القضايا الساخنة فى الشرق الأوسط وأفريقيا، كما حضر مؤتمراً دولياً عن «الرعاية الصحية الشاملة»، وهو ملف بالغ الأهمية، خاصة مع تجربة مصر الناجحة فى مجال تطوير الرعاية الصحية ومبادرة (100) مليون صحة والقضاء على فيروس (سى) وغيرها، وهى تجارب يتطلع العالم إلى الاستماع إليها والتعرّف عليها.
وشارك الرئيس، فى قمة «التنمية المستدامة»، التى عُقدت فى مقر الأمم المتحدة، حيث عرض جهود مصر لتحقيق التنمية المستدامة لصالح جميع مواطنيها. وعقد خلال زيارته (3) لقاءات مع رؤساء ومسئولى أهم المنظمات الدولية فى العالم، منهم أمين عام الأمم المتحدة، ومدير عام منظمة الأغذية والزراعة «فاو»، ورئيس مجموعة البنك الدولى، حيث بحث تعاون مصر مع هذه المنظمات لصالح شعبها ولصالح الاستقرار والتنمية فى أفريقيا. كما عقد الرئيس لقاءات مهمة مع الكثير من المؤسسات والشخصيات الأمريكية المؤثرة فى مجال الاقتصاد (كالغرفة التجارية ومجلس الأعمال للتفاهم الدولى)، وفى السياسة مثل المفكرين والمؤثرين فى مراكز البحوث والدراسات الأمريكية.
"سد النهضة" ودعم الاقتصاد وقضايا أفريقيا فى مقدمة الأولويات
وقال التقرير إن مشاركات الرئيس فى المحافل الدولية التى حضرها فى نيويورك، وكذلك جميع لقاءات القمة الثنائية والجماعية، تركزت على تحقيق المصالح المصرية، وكذلك القضايا الإقليمية والأفريقية، وكان فى مقدمة ما يشغل مصر هو ملف سد النهضة الإثيوبى، وتأثيراته السلبية المحتملة على حقوق مصر التاريخية وحصتها من مياه نهر النيل، حيث وضع فى كلمته أمام الجمعية العامة المجتمع الدولى أمام مسئولياته فى حث جميع الأطراف على التعاون للتوصل إلى اتفاق يرضى الجميع بشأن سد النهضة.
وأعلن الرئيس موقفاً حاسماً أمام المفكرين الأمريكيين عندما أكد أنه «لن يتم تشغيل سد النهضة بفرض الأمر الواقع».