بوساطة السيسي.. ما دور اللجنة الثنائية لإعادة الثقة بين كينيا والصومال؟

بوساطة السيسي.. ما دور اللجنة الثنائية لإعادة الثقة بين كينيا والصومال؟
- كينيا
- الصومال
- أزمة كينيا والصومال
- السيسي
- الرئيس السيسي
- نيويورك
- أمريكا
- الأمم المتحدة
- كينيا
- الصومال
- أزمة كينيا والصومال
- السيسي
- الرئيس السيسي
- نيويورك
- أمريكا
- الأمم المتحدة
انطلاقا من الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي، والعلاقات المتميزة التي تربط مصر بكلا الدولتين، شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، في نيويورك، في قمة ثلاثية مع محمد عبد الله فارماجو رئيس جمهورية الصومال، وأوهورو كينياتا رئيس جمهورية كينيا؛ لبحث بعض الملفات الثنائية الخلافية بين الطرفين، والعمل على ألا تؤثر تلك الملفات على علاقات الأخوة وحسن الجوار التي تربط بين البلدين الشقيقين.
وأوضح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن القمة شهدت اطلاع السيد الرئيس على رؤى الرئيسين الصومالي والكيني فيما يخص الموضوعات الثنائية الخلافية بين البلدين، وجرى التوافق على تشكيل لجنة ثنائية بين كينيا والصومال من أجل البدء الفوري في إجراءات إعادة الثقة وتنقية الأجواء لتسوية أي نقاط خلاف تمهيدا لعودة العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى طبيعتها.
البشبيشي: خطوة قوية من مصر لإنهاء أي نزاعات بين دول القارة السمراء
اللجنة الثنائية التي جرى الاتفاق على تشكيلها بين كينيا والصومال بواسطة الرئيس السيسي، من المتوقع أن تبحث أولا في أصل النزاع القائم بين البلدين، وتعمل على وضع مفاهيم الخلاف وأسبابها مع تقديم الحلول الممكنة لحلها بما يناسب الطرفين، وفقا للدكتورة هبة البشبيشي، الخبيرة المتخصصة في الشأن الأفريقي.
اللجنة الثنائية أيضا من المقرر أن تبدأ في متابعة مسار الإصلاح بين الدولتين من خلال جدول زمني محدد يتم الاتفاق عليه، وبحسب حديث البشبيشي لـ"الوطن"، أن ما قام به الرئيس السيسي من مبادرة لإزالة الخلاف بين البلدين خطوة مهمة جدا لتوحيد صف دول القارة السمراء والاتحاد من أجل التنمية وليست جديدة على الرئيس السيسي فهو لا يترك مناسبة عربية أو دولية إلا وساهم في حل أزمات القارة، على حد وصفه.
باحث متخصص: من المتوقع أن تضع آليات محددة لحل الخلاف التاريخي بين البلدين
القمة الثلاثية بين الرئيس المصري ونظيريه الكيني والصومالي، تعكس دور مصر تجاه القارة الأفريقية وسعيها لإنهاء كل الخلافات السياسية والعسكرية القائمة، الأمر الذي يبرز نوايا مصر الصادقة تجاه دول القارة ورغبتها في الاستقرار، وفقا لـ محمد محمود عبد الرحيم، الباحث المتخصص في الشأن الأفريقي بكلية الدراسات الأفريقية.
استقرار الصومال يعد خطوة مهمة لمصر، بحسب حديث الباحث في الشأن الأفريقي لـ"الوطن"، باعتبارها بوابة لمضيق باب المندب، كما يعد استقرار كينيا مهما لمصر لكونها من دول المنبع في حوض النيل ويهمنا ألا نترك فرصة لأي قوى خارجية للمتاجرة بالخلافات الأفريقية.
وأوضح الباحث المتخصص في الشأن الأفريقي، أن اللجنة الثنائية التي تقرر تشكيلها بين كينيا والصومال، من المتوقع أن تعمل أولا على وضع آليات محددة لحل الخلاف التاريخي بين البلدين، وهي خطوة مهمة لإنهاء الخلافات بين الدول القارة من أجل الاستقرار والتنمية المنشودة.