غرفة الفنادق: طالبنا بتجهيز مديونيات "توماس كوك" لإرسالها لبريطانيا

غرفة الفنادق: طالبنا بتجهيز مديونيات "توماس كوك" لإرسالها لبريطانيا
- توماس كوك
- الفنادق
- القطاع السياحى
- نسب الأشغال
- السياحة
- توماس كوك
- الفنادق
- القطاع السياحى
- نسب الأشغال
- السياحة
قال ماجد فوزي، رئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، إن الغرفة طالبت الفنادق التي لها مديونيات لدى شركة "توماس كوك" البريطانية بتجهيز الفواتير الخاصة بذلك، تمهيدا لإرسالها للحكومة البريطانية ولشركات التأمين المسئولة لدفعها وذلك بعد إعلان الشركة البريطانية إفلاسها.
وأضاف لـ"الوطن" أن الغرفة وجهت الفنادق بالمعاملة الجيدة للسياح التابعين للشركة المتواجدين حاليا بمصر مع مد فترة إقامتهم بالفنادق حال تأخر الطائرات التي ستعيدهم لبلادهم بعد انتهاء فترة أجازاتهم.
ويتواجد بمدينة الغردقة حاليا نحو 1600 سائح، تعهدت الحكومة البريطانية بإعادتهم بعد انتهاء أجازاتهم وفقا لوكيل توماس كوك بالقاهرة.
وأشار فوزي إلى أن الغرفة نصحت الفنادق بعدم التعامل مجددا مع أي من فروع الشركة، وذلك بعد إعلان فرع الشركة بألمانيا أيضًا البدء في إجراءات إعلان إفلاسها بداية من اليوم الخميس وذلك لحين الاستقرار النهائي على موقف باقي فروع الشركة بأوروبا.
الشاعر : تأثير إفلاس الشركة على القطاع السياحي "محدود"
ومن جهته، قال هشام الشاعر، عضو مجلس إدارة غرفة الفنادق التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، إن خسائر القطاع السياحي المصري من إعلان شركة توماس كوك بريطانيا إفلاسها "محدودة"، متابعا: "الشركة ترسل لمصر فقط سنويا ما يقرب من 40 ألف سائح".
وأضاف أن أكثر المناطق التي ستتأثر جزئيا بإفلاس الشركة البريطانية ستكون الغردقة ومرسى علم، مشيرا إلى أن هناك أكثر من شركة إنجليزية ستحل بدلا من توماس كوك داخل السوق المصري، منوها إلى أن غياب السياح الإنجليز عن زيارة مصر سيكون لفترة بسيطة.
وأشار الشاعر إلى أن مدينة شرم الشيخ لن تتأثر بتراجع الحركة السياحية الوافدة من بريطانيا بعد إفلاس شركة توماس كوك وذلك لأن الحكومة البريطانية تفرض حظرًا لسفر رعاياها إلى شرم الشيخ منذ عام 2015.
وتعتبر شركة توماس كوك، التي تأسست عام 1841، واحدة من أكبر شركتي سياحة في العالم، ولديها نحو 7 فروع رئيسية بأوروبا.