إسرائيل تمنع زوجة مروان البرغوثي من زيارته في السجن رغم حصولها على تصريح

09:04 م | الثلاثاء 24 سبتمبر 2019

قالت زوجة القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي، المعتقل لدى إسرائيل ومحكوم عليه من سلطات الاحتلال بالسجن مدى الحياة، إن المخابرات الإسرائيلية منعتها، اليوم من زيارة زوجها، رغم حصولها على تصريح خاص لدخول إسرائيل عن طريق الصليب الأحمر الدولي.

ولم تر المحامية فدوى البرغوثي زوجها منذ أكثر من عامين، وكانت آخر مرة زارته فيها في 2017، حين كان المعتقلون الفلسطينيين يخوضون إضرابا عن الطعام، واتهم البرغوثي حينها بالوقوف خلف هذا الإضراب الذي استمر 42 يوما.

ويسمح للفلسطينيين بزيارة أبنائهم المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد حصولهم على تصاريح خاصة من خلال الصليب الأحمر الدولي، الذي ينظم رحلات الزيارة من الأراضي الفلسطينية إلى داخل إسرائيل بواسطة حافلات.

وقالت فدوى لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، أن الصليب الأحمر ابلغها الخميس بالحصول على تصريح لزيارة زوجها، وأنه بإمكانها الزيارة، أمس، مضيفة: "يوم الزيارة مررت عن الحواجز الإسرائيلية، ولم يسألني احد، غير أنني حينما وصلت سجن هداريم حيث يعتقل زوجي، أبلغتني مجندة إسرائيلية إنني ممنوعة من الزيارة بأمر من مخابرات السجون".

واعتقل مروان البرغوثي في العام 2002، حيث حكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة قيادة الانتفاضة الفلسطينية المسلحة الثانية، وتنفيذ هجمات مسلحة ضد أهداف إسرائيلية، وبرز البرغوثي، الذي فاز بعضوية اللجنة المركزية لحركة فتح رغم وجوده داخل السجن، كأحد الشخصيات الفلسطينية المرشحة لخلافة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وقاد البرغوثي في أبريل من العام 2017، إلى جانب المعتقل كريم يوسن الذي يعتبر من اقدم المعتقلين الفلسطينيين، إضرابا عن الطعام شارك فيه اكثر من الف معتقل فلسطيني، احتجاجا على سوء المعاملة وللمطالبة بزيادة عدد مرات زيارة العائلات لابنائهم داخل السجون، واستمر الاضراب حوالي 42 يوما، وحسب تقديرات فدوى البرغوثي فإن استمرار منعها من زيارة زوجها يعود لموقفها الداعم للإضراب في ذلك الوقت.