زوجة مروان البرغوثي تكشف لـ"الوطن" كواليس آخر لقاء: لم أره منذ عامين

زوجة مروان البرغوثي تكشف لـ"الوطن" كواليس آخر لقاء: لم أره منذ عامين
- مروان البرغوثي
- فدوى البرغوثي
- فلسطين
- حركة فتح
- الاحتلال
- إسرائيل
- سجون الاحتلال
- مروان البرغوثي
- فدوى البرغوثي
- فلسطين
- حركة فتح
- الاحتلال
- إسرائيل
- سجون الاحتلال
يدخل الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، اليوم، عامه الـ 18 في الأسر، حيث اختطفه الاحتلال الإسرائيلي في الخامس عشر من أبريل 2002 من مدينة رام الله، وحكم عليه بالسجن 5 مؤبدات وأربعين عاما.
"مروان مناضل، نعم أتم عامه الثامن عشر في سجون الاحتلال اليوم، واعتقله قبل ذلك 7 سنوات، إنه ليس بطلي أنا فقط بل بطل في قلب كل فلسطيني".. حسب حديث فدوى البرغوثي، زوجة مروان البرغوثي، لـ"الوطن".
وتقول فدوى إن ربع قرن غير متصل قضاها مروان البرغوثي، خلف قضبان الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى إبعاده لمدة 7 سنوات والإقامة الجبرية، فحياة زوجها تمر عليه بين مطارد ومعتقل ومبعد عن وطنه.
مرت 18 عاما على فدوى البرغوثي لا تستطيع لقاء زوجها سوى في المحاكمات، أو عبر زيارته بشروط مجحفة وضعتها إدارة سجون المحتل، منهم 4 سنوات قضاها زوجها في العزل الإنفرادي الذي عوقب به 23 مرة بسبب تصريحاته وبياناته ومنعت العائلة من الزيارة.
وتوضح فدوى أن الاحتلال الإسرائيلي فشل في عزل مروان البرغوثي عن الشارع الفلسطيني، فمازال يمتلك شعبية جارفة في جميع أوساط الشعب، وظل متامسكا وبينه والفلسطينيين تماس روحي ووطني.
وتختتم فدوى حديثها لـ"الوطن": "الأولاد لم يروا مروان منذ سنوات وهو ثابت وصامد، رغم مواجهته لجميع أنواع الحصار والحمد لله هو قادر على ذلك، الاحتلال منعني من زيارته منذ عامين أتذكر جيدا هذه الزيارة فكان حينها يقوم بالتحضير لإضراب الحرية والكرامة، وقال لي (لازم ندخل في الإضراب ونكون أقوياء، أوصيكي على الأولاد، وابعثي إليهم رسالة طمأنينة أنت التي معهم الآن)".
وتعرض البرغوثي لتحقيق عنيف وقاس لأكثر من 100 يوم في أكثر من مركز تحقيق كالمسكوبية و"بيتح تكفا" والجلمة والسجن السري.
ورفض البرغوثي الاعتراف بشرعية المحكمة الإسرائيلية، معتبرا اعتقاله "باطلا وغير شرعي"، ووجه لائحة اتهام طويلة ضد سياسات الاحتلال الإسرائيلي، وأحدث جدلا في المجتمع الإسرائيلي ولدى قادته السياسيين، الذين وجدوا أن اعتقاله أضر بإسرائيل.
وحصل البرغوثي على درجة الدكتوراه داخل السجن، وقاد العملية التعليمية للأسرى داخل السجون والتأكيد على الثوابت الوطنية لأبناء شعبنا.