استعداداً للشتاء.. فرق إنقاذ المشردين تفتتح الموسم بملابس وبطاطين

استعداداً للشتاء.. فرق إنقاذ المشردين تفتتح الموسم بملابس وبطاطين
- إنقاذ مشرد
- أطفال مفقودة
- إنقاذ المشردين
- موسم العمل الخيرى
- دور الإيواء
- التواصل الاجتماعى
- إنقاذ مشرد
- أطفال مفقودة
- إنقاذ المشردين
- موسم العمل الخيرى
- دور الإيواء
- التواصل الاجتماعى
مع أول تيار هواء بارد ينذر بقدوم الشتاء، بدأت الإجراءات المكثفة من قبل المتطوعين العاملين فى إنقاذ المشردين لموسم العمل الخيرى المرتبط بالبحث عن المشردين واستقبالهم فى دور الإيواء أو منحهم بطاطين ومفارش ومواد غذائية تساهم فى شعورهم بالدفء.
"الجبالى": نرسل متطوعين يلازمون المشرد للاطمئنان عليه بعد نقله
على صفحات التواصل الاجتماعى بدأ المهندس رامى الجبالى، مؤسس حملة «أطفال مفقودة»، فى استقبال بلاغات المواطنين عن أماكن وجود أشخاص بلا مأوى، ترتعش أجسادهم من النوم فى البرد، خشية تعرضهم لأذى مع بداية فصل الشتاء: «إحنا من أول الفرق العاملة فى مجال إنقاذ المشردين، معندناش دار إيواء، لكن بنقوم بدور إيجابى، وهو تنظيف المشرد والاعتناء به والبحث عن أسرته أو البحث عن دار لإيوائه من خلال التواصل مع عدد من الجمعيات الأهلية».
يتواصل «الجبالى» مع وحدة التدخل السريع، التابعة لوزارة التضامن الاجتماعى، ومع جمعيات أهلية تعمل فى هذا المجال، مؤكداً أنه استطاع برفقة أعضاء فريقه إنقاذ ما يقرب من 1400 شخص العام الماضى: «إحنا مش بنسيب الشخص اللى محتاج مساعدة، خاصة فى الشتاء، والأشخاص اللى بترفض تسيب الشارع بنوصى عليها ناس قريبة منها تساعدها وتوفر لها بطاطين ومكان يعيشوا فيه لو أمكن».
قبل فصل الشتاء بشهرين، يبدأ مصطفى عبدالوهاب، مؤسس فريق «احلم معانا»، مع أعضاء الفريق فى تجميع كميات من الملابس الشتوية والبطاطين، استعداداً لتنظيفها قبل توزيعها على الأسر فى القرى الفقيرة أو على المشردين فى الشوارع: «إحنا بنعمل هاشتاج (لبسك فى الخير كل سنة)، بنجمع من خلاله كل الملابس الشتوية والبطاطين، علشان نحضرها قبل ما الشتا ييجى ونوزعها على فترات وأماكن مختلفة».